الشأن السوريسلايد رئيسي

عقب انتهاء قمة بوتين وأردوغان.. جبهات إدلب تشتعل وهذا ما توقعه المحللون

تتجه الأنظار إلى نتائج القمة الثنائية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، وسط توقعات من محللين أن تتمخض هذه القمة بهدنة مؤقتة بين الأطراف المتصارعة في إدلب.

وانتهت منذ ساعة القمة الثنائية بين الرئيس التركي، أردوغان ونظيره الروسي، بوتين، في موسكو حول التطورات الأخيرة في إدلب، بعد مباحثات استمرت لثلاث ساعات، تلاها اجتماعًا على مستوى الوفود، من المقرر أن يعقبه مؤتمرًا صحفيًا للرئيسين.

وتأتي هذه المباحثات تزامنًا مع استهداف الطائرات الحربية الروسية، لمدن وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، واستهداف المنطقة بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام السوري المتواجدة في المنطقة، بحسب مراسلنا.

كما تشنّ الطائرات المسيّرة التركية، غارات على مواقع لقوات النظام السوري في مدينة سراقب ومحيطها،تزامنًا مع قصف بري مصدره القواعد التركية يستهدف محاور القتال شرق إدلب.

وحول التوقعات من نتائج القمة، رأى بعض المحللين، أنّه من المحتمل أن يكون هناك هدنة، موضحين أنها إذا حصلت، فستكون ليُحضر كل طرف حلفاؤه للجبهات.

وقال الناشط، أحمد الحسن، عبر صفحته في تويتر، إنَّ “كل السياسيين والمهتمين بالشأن السوري، متفقون على وجود بعد شاسع بين الأتراك والروس في إدلب، وأن أقصى ما يمكن أن ينتجه الاجتماع، شكلٌ هزيلٌ من هدنةٍ مؤقتة، دافعها رغبة الروس والأتراك بعدم التصادم بشكل ما، وإنها إن حصلت فهي فقط لإجراءات تُناقش آليات منع التصادم”.

اقرأ أيضاً : بوتين يكشف خفايا ما دار بينه والرئيس ترامب ونوايا روسيا شنِّ حرب

وأكد الرئيسان التركي والروسي اليوم الخميس، بعد ظهورهما بمؤتمر صحفي قبيل بدء جولة التفاوض حول إدلب، على أنه من الضروري تجاوز التوتر بين البلدين وعدم تكراره.

اقرأ أيضاً : بدء اجتماع “أردوغان- بوتين” حول سوريا.. وهذا ما اتفقوا عليه مبدئيًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى