منوع

من بينها “السعال ومرضى الكلى والسكري”.. نبتة عربية تشفي من عشرات الأمراض المزمنة

يُعدّ الصمغ العربي أو اللبان العربي أو الأكاسيا، من المكونات ذات الشهرة الواسعة في الدول العربية وعلى مستوى الكثير من دول العالم، حيث ينبت على أشجار “السنط” التي يرجع أصلها إلى دول أفريقيا، ويكون ذو شكل صمغي على الأشجار، أو الشكل البلوري أو الكريستالي على أرفف المتاجر ومحلات العطارة، كما يمكن أن يكون على شكل مسحوق ويُستخدم لبعض الأغراض الصحية والعلاجية.

ويُضاف الصمغ العربي لبعض الصناعات مثل الحلويات والمخبوزات، وبعض المشروبات، كما يُضاف كمادة فعالة لبعض الأدوية.

وغالباً ما يُستخدم الصمغ العربي في العلاجات الموضعية التي تساعد على التئام الجروح، ويعتقد الأطباء والعلماء والباحثون أنّ هذا التأثير قد يرجع إلى بعض المواد الكيميائية مثل القلويدات، والجليكوسيدات، والفلافونويدات، ويمكن استخدام الأكاسيا للمساعدة في وقف تدفق الدم في حالات الجروح والقطوع السطحية، حيث يمكن أن يساعد في وقف النزيف الشديد وتطهير الجرح من البكتيريا.

كما تُستخدم الخصائص اللزجة للصمغ العربي للحد من التهيج والالتهابات، وقد أثبت أنه فعّال بشكل خاص في علاج آلام المعدة أو الحلق.

اقرأ أيضاً : زيادته تؤدي إلى الموت ونقصانه للمرض.. دراسة تحدد الكميات المطلوبة من هذا الطعام

ويمكن للصمغ العربي أن يساعد أيضاً في السيطرة على السعال، كما يُستخدم في تلطيف الحلق وحمايته من التهيج وتخفيف القرح.

أيضاً هناك نوع من الصمغ العربي المعروف بأكاسيا كاتيشو، يستخدم في منتجات الأسنان مثل غسول الفم لمنع التهاب اللثة، ويحتوي الصمغ العربي على ألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء، وتساعد أيضاً على التحكم في نسبة الكوليسترول.

وأظهر الصمغ العربي فاعليته في خفض مؤشر كتلة الجسم والوزن الكلي، وكذلك خفض نسبة الدهون في الجسم، وهو مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان، ويؤخذ عادة لزيادة استهلاك الألياف، ويساعد على تخفيف الإمساك.

وتجري دراسات علمية على الصمغ العربي لاكتشاف المزيد من فوائده، حيث لوحظ خلال الدراسات إمكانية استخدامه لعلاج السكري ومرض الكلى مستقبلاً.

اقرأ أيضاً : لجهاز مناعي قوي ومقاوم للأمراض وجسم رشيق عليك بالالتزام بهذه الخطوة يوميًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى