شاهد|| ضحايا كورونا بسوريا لا يوجد من يدفنهم.. والنظام السوري يتجه لعزل مناطق جديدة
أفادت مصادر خاصة من داخل مستشفى الزبداني بريف دمشق الغربي، اليوم الجمعة، لوكالة “ستيب الإخبارية” بوجود جثتين لشخصين مصابين بفيروس كورونا، منذ أيام، الأول من حي القصاع بدمشق، ويدعى، نبيل المسعد، و الآخر من بلدة السيدة زينب جنوب دمشق من أبناء الطائفة الشيعية أتى برفقة 6 مصابين من البلدة الى المستشفى، وتم عزلهم في الطابق الثالث والرابع ضمن المستشفى.
وبحسب المصادر فإن الجثتين في المستشفى، منذ أيام، ولم يأتي أحد من أقاربهم لأخذهم ودفنهم، كما يرفض أي متطوع في المستشفى دفنهم على مسؤوليته في المقبرة، على الرغم من تخصيص لباس خاص بالدفن من إدارة المستشفى التي عرضت مبلغ مليون ونصف ليرة سورية لمن يقوم بدفنهم، ولكنهم لا يزالان في المستشفى حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، دفن النظام السوري عبر أشخاص مخصصين مدربين جثتين مصابتين بفيروس كورونا في مقبرة نجها التي تم تخصيصها لضحايا الفيروس عند طريق دمشق- السويداء بريف دمشق، قبل يومين.
في حين أفاد مصدر خاص آخر بأن مدينتي التل و جرمانا بريف دمشق تتجهان الى عزل صحي كامل بعد عين منين والسيدة زينب بريف دمشق، وذلك بسبب الاشتباه بعدّة حالات إصابة داخل المدينتين، حيث أوضح المصدر أنَّ مدينة التل شهدت قبل أيام وفاة حالة مصابة قادمة من منين، وسط اشتباه بإصابة كادر مستشفى الزهراء الطبي، حيث تم إحالة بعضهم إلى الحجر الصحي مع حجر أشخاص آخرين، ليبدأ النظام السوري بحملات موسعة للتعقيم داخل المستشفى وبأحياء مدينة التل التي تضم تعدادًا سكانيًا يفوق المليون نسمة.
وبالانتقال الى جرمانا، قال المصدر أن مستشفى الراضي استقبل عدد من المشتبه بإصابتهم بكورونا، حيث تم إحالة رجلين وامرأة، قبل أيام، الى مشافي دمشق.
وتشهد مدينة جرمانا حالة من الذعر والخوف بين المواطنين، خاصًة وأنَّ المدينة تحوي هي الأخرى نحو مليون نسمة بينهم مئات الألوف من النازحين، حيث من المتوقع عزلها خلال الأيام القادمة خوفًا من تفشي الفيروس فيها.
اقرأ أيضاً : بعد وفاة سيدة بالكورونا ومخالطة عائلتها للأهالي.. النظام السوري يعزل هذه البلدة
وكانت وزارة الصحة بالنظام السوري أعلنت، يوم أمس، عن ستة إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد في سوريا إلى 16 بينهم حالتي وفاة، حيث تشير المعلومات إلى أنَّ الحالات الجديدة مقسمة بين 3 حالات من السيدة زينب، وحالتين من منين، والحالة الأخيرة من جرمانا.