الفيديوالشأن السوريسلايد رئيسي

تحذيرات من كارثة “كورونا” قادمة من شرق الفرات إلى إدلب بعد قرار لـ”حكومة الإنقاذ”  (فيديو)

أصدرت الإدارة العامة للمعابر الحدودية التابعة لحكومة الإنقاذ، التابعة لهيئة تحرير الشام، أمس الجمعة قراراً بفتح المعابر الحدودية مع المناطق التي تسيطر عليها القوات المدعومة تركيّاً شرق وشمال الفرات (عفرين ودرع الفرات وغصن الزيتون)، بعد إغلاقه منذ بداية الشهر الحالي كإجراء احترازي لعدم تفشي مرض كورونا في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنّ أرتالاً مؤلفة من عشرات السيارات تجمّعت على معبري “الغزاوية ودير بللوط” الحدوديين من جهة منطقة “درع الفرات”، وبدأت الدخول صباح اليوم السبت إلى محافظتي إدلب وحلب.

وأضاف مراسلنا أنّ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام أصدرت قرار فتح المعابر ليوم واحد، دون أي إجراءات إحترازية طبية واضحة لمنع إنتقال فيروس كورونا المستجد إلى محافظة إدلب، رغم الحديث عن تسجيل إصابات بالفيروس في المناطق التي تخضع للفصائل الموالية لتركيا.

اقرأ أيضاً : مشتبه بالإصابة بكورونا يصل من تركيا لهذه المنطقة بإدلب.. والأهالي يحذرون من انتشار العدوى

بدوره أصدر فريق منسقو الاستجابة السريعة بياناً حول الأمر، محذرين من أنّ هذه التصرفات الخاطئة تهدد ملايين المدنيين القاطنين في محافظة إدلب بانتشار العدوى في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحامات الكبيرة.

وأكد البيان أنّ “فرق الاستجابة السريعة” تحاول اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع العائدين خوفاً من وجود إصابات غير ظاهرة بين صفوف العائدين.

يذكر أنّ “حكومة الإنقاذ” أغلقت في الأول من الشهر الجاري نيسان جميع المعابر الحدودية في وجه القادمين من مناطق المعارضة المدعومة تركيّاً، بالتزامن مع إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، عدا عن المساعدات الإنسانية والحالات الإسعافية، فيما لم تسجل حتى اليوم أي إصابة بفيروس كورونا المستجد داخل محافظة إدلب، بالوقت الذي اشتبه بتسجيل إصابة بريف حلب ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة الموالية لتركيا.

اقرأ أيضاً : دراسة حديثة تنسف قواعد المسافة الآمنة بخصوص كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى