الشأن السوري

حظر تجوال جزئي ومنع تنقل لفئات عمرية.. الحكومة المؤقتة تطرح إجراءات جديدة لمواجهة كورونا

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة، مجموعة من إجراءات وإرشادات جديدة تحدد حركة العبور للأشخاص والمركبات بين مناطق شمال غربي سوريا، في إطار منع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوقفت الحكومة حركة العبور للأشخاص والمركبات العامة والخاصة بين مناطق عفرين واعزاز وجندريس والشيخ حديد وراجو ومعبطلي وبلبل وشران بريف حلب الغربي، اعتبارًا من الساعة السادسة من مساء اليوم حتى إشعار آخر.

كما فرضت حظر تجول جزئي والتزام المنازل للرجال والنساء فوق 65 عامًا والأطفال تحت 12 عامًا، وإغلاق الأماكن العامة، وفق تعميم صدر اليوم الجمعة.

وبحسب التعميم، فإنه يشترط على موظفي الخدمة العامة والموظفين وعمال الزراعة الذين ينتمون إلى الفئة العمرية الممنوعة من التجول، الحصول على وثيقة من المجلس المحلي لاستمرار نشاطهم وانتاجهم الزراعي.

ونص القرار على إغلاق أماكن الجلوس في المطاعم والمقاهي، واستمرار تقديم الخدمات على شكل توصيل الطلبات، أو حصول صاحب الطلب على الوجبة من المكان فقط.

https://www.facebook.com/437090956368266/posts/2779754715435200/

وألزم القرار الموظفين والبائعين في الأسواق والبازارات والعمال في أماكن مزدحمة، والأشخاص القادمين للتسوق، بارتداء الكمامات والقفازات قدر المستطاع.

وأوصت الحكومة بترك مسافة ثلاثة أمتار بين “البسطات” في الأسواق، وتسليم المشتري البضاعة دون أن يلمسها، مع إلزام البائع بارتداء الكمامات والقفازات حين تسليمه المنتجات.

وسُمح للمواطنين غير المشمولين بقرار منع التجول السير في الساحات والشوارع على ألا تقل المسافة بينهم عن مترين، وسيخضع الأشخاص الذين يسيرون جنبًا إلى جنب لمراقبة المسافة بينهم.

وستتخذ وفقًا للتعميم، تدابير من قبل المجالس المحلية ومنفذي القانون في الشوارع الرئيسية والأزقة، كإغلاق بعض الطرق، تخفيفًا وضبطًا لحركة المرور.

اقرأ أيضًا: وفاة حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا شمال سوريا.. والتفاصيل

حالات استثنائية

 

استثنت الحكومة المؤقتة بعض الحالات بحركة الدخول والخروج من المناطق المشمولة، بشرط حصولهم على وثيقة “إذن سفر” من المجلس المحلي، وهم:

العاملون في قطاع إنتاج المواد اللازمة (أدوية ومستلزمات طبية) او نقلها، ويجب عليهم إثبات إجراءات عملهم، وتسليم المواد خلال 48 ساعة.

العاملون في المجال الإنساني والموظفون الملزمون بالعمل واستمرار الخدمة، وإدارة الخدمات العامة كالصحة والأمن والدفاع المدني، إضافة إلى الذين يعيشون في أمكان مختلفة عن عملهم.

الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من الأمراض التي يعانون منها، ويريدون العودة إلى أماكن إقامتهم، أو للذهاب إلى المشافي لتلقي العلاج.

يسمح للأشخاص الذين قدموا من منطقة إدلب لأسباب قاهرة بالدخول والخروج، بعد إطلاع إدارة الشرطة العسكرية وجهاز الأمن العام على حالتهم، إضافة إلى حصولهم على وثيقة “إذن سفر” من قبل المجلس المحلي.

وحتى اليوم لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا.


اقرأ أيضًا: عدسة “ستيب” ترصد طوابير الأهالي بحلب لشراء الخبز.. ولا اكتراث بإجراءات الوقاية من كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى