يتساقطون بالشوارع.. هلع بين أهالي الساحل بعد تسجيل وفيات مفاجئة لمدنيين والنظام السوري متكتم (صور)
كشفت مصادر محلّية خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، عن تسجيل حالات وفاة في عدة مدن وقرى ساحلية خلال اليومين الماضيين، سببت توتراً وهلعاً لدى الأهالي هناك.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، ياسين عمر، إنّ عدة وفيات سجّلت لمدنيين من الرجال والنساء سقطوا في الشوارع بشكلٍ مفاجئ بدون معرفة السبب وراء ذلك، أو توضيحه من قبل مديرية صحة اللاذقية التابعة لحكومة النظام السوري.
وبين مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية أنّ المدعو وسيم ابراهيم الهندي، توفي في مدينة جبلة اليوم السبت، وفي مدينة اللاذقية توفيت فتاة تدعى هديل محمد، بينما سُجّلت عدة وفيات متفرقة في القرى الساحلية بذات الطريقة، حيث يغمى عليهم وينقلوا إلى المشافي ليفارقوا الحياة على الفور.
ومن جهته قال إبراهيم مصطفى، أحد قاطني مدينة اللاذقية، إنّ هناك استهتاراً كبيراً لصحة النظام السوري و حكومته في مدينة اللاذقية، خلال إجراءات الوقاية الاحترازية من فيروس كورونا، حيث لم يعرف سبب موت عدّة أشخاص بشكلٍ مفاجئ ولم يتم فحص الجثث للتأكد من خلوها من كورونا.
وأكد مراسلنا الغياب التام للنقاط الطبية أو أي إجراء اعتمدته حكومة النظام السوري في أحياء اللاذقية والقرى الساحلية، خلال انتشار وباء كورونا الذي يعم بلدان العالم.
مشيراً في الوقت نفسه عن أنّ مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية أعلن عن تواجد نقطة تحليل لفيروس كورونا المستجد داخل المشفى، لمن يود فحص نفسه، بالتزامن مع مطالبات شعبية من نشطاء ومجالس محلية تابعة للنظام السوري لوضع حل لتخفيف حركة السير والتجمعات في الأسواق والمحال التجارية، خوفاً من انتشار الفيروس.
وكان العميد السوري المنشق عن النظام السوري، أحمد رحال، قد نشر قبل أيام صوراً لجثث مرمية على طرقات اللاذقية وابتعاد الناس عنها، حتى جاءت سيارة إسعاف وسحبتها، وتبين لاحقاً أنها بمنطقة مشروع صليبة وأخرى بمنطقة حي الطابيات، وتحدثت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري أنها غير صحيحة وهي لأشخاص “مخمورين” وليسوا متوفين.
شاهد أيضاً : هل انطلقت ثورة “الجياع” في اللاذقية.. اعتصام للعشرات وسط المحافظة وهذه مطالبهم
يشار إلى أنّ حكومة النظام السوري سجلت حتى الآن أكثر من 35 إصابة بفيروس كورونا المستجد توفي منها 2 وشفيت 5 حالات، بحسب بيانات رسمية.
