أخبار العالمسلايد رئيسي

الكونغو تعتقل مدعي النبوة قبل إحياء مملكته.. من هو نسيمي وماذا يريد؟

تمكنت الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأحد، من توقيف مدعي النبوة المدعو، ني مواندا نسيمي.

الذي يسعى لإحياء “مملكة الكونغو القديمة”، وذلك بعد أسبوع من وقوع اشتباكات بين مناصريه والشرطة، سقط خلالها 20 قتيلاً.

تمّت المهمة بنجاح

قالت الشرطة في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على منصة “تويتر”: “تمّت المهمّة، انتهى الأمر بعد اعتقال نسيمي.

متزعم حركة (بوندو ديا كونغو) الخارجة على القانون والتي تهدف إلى إحياء مملكة الكونغو القديمة”.

وجاءت عملية اعتقال “نسيمي” بعد أيّام من اشتباكات ومواجهات مسلحة بين عناصر حركة “بي دي كاي” وقوّات من الشرطة على حدود العاصمة.

ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فإن ثمانية قتلى سقطوا، وجُرح 35 آخرين، كما اعتُقل 203 أشخاص خلال العملية.

من هو مدعي النبوة “مواندا نسيمي” ؟

بحسب ما نقلته “BBC” فإن “نسيمي”، هو زعيم حركة محظورة ومدعي النبوة في أحد مناطق أحياء العاصمة كينشاسا بعد اشتباكات وتبادل لإطلاق النار.

وهو أستاذ مادة الكيمياء ونائب سابق في البرلمان انتخب عام 2006، ويعتبر شوكة في خاصرة المؤسسة السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على حدِّ بيان الوزارة.

وأسّس حركة “بوندو ديا كونغو” عام 1986، وهي تقوم بحملة لاستعادة الملكية القديمة في أجزاء من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

والكونغو برازافيل، وأنغولا، والغابون، وتدعو من هم من عرقيات أخرى إلى مغادرة إقليم كونغو المركزي.

وفي عام 2017، ألقي القبض على نسيمي، ودخل السجن بتهمة التحريض على العنف.

لكن أنصاره المسلحين اقتحموا السجن وأطلقوا سراحه، وفي عام 2019 تلقّى نسيمي عفواً رئاسياً، وفق بيان الوزارة.

اقرأ أيضاً : حزمة عقوبات أمريكية تطال أكبر ممول لحزب الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى