صور أقمار صناعية تكشف تهريب النفط إلى النظام السوري (صور)
– صور أقمار صناعية لتهريب النفط
كشفت صور تناقلها ناشطون سوريون والتقطتها أقمار صناعية، عملية تهريب النفط اليومية التي تجري بين مناطق سيطرة ميليشيا قسد، ومناطق النظام السوري.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دير الزور، عبد الرحمن الأحمد
إنّ عملية نقل النفط تبدأ من بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بدير الزور عن طريق تجار النفط.
وأضاف، إنّ عدداً من أبناء المنطقة متعاملين مع ميليشيا قسد، ويعملون على الإشراف على طريق التهريب ونقل النفط على ضفتي نهر الفرات.
– طريقة تهريب النفط بين ضفتي نهر الفرات
وبيّن مراسلنا أنّ طريقة النقل تتم من خلال قيام صهاريج التجار بضخ النفط الخام داخل عبارات نهرية معدّة لنقل النفط.
بينما يقوم أصحاب العبارات بنقل النفط إلى بلدة بقرص في الضفة الغربية لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة النظام السوري والمليشيات الموالية له.
وفي الضفة الثانية تعمل العبارات بضخ النفط داخل صهاريج شركة عائلة القاطرجي
التي تقوم بنقل النفط إلى مصافي النفط في المحافظات الأخرى ضمن سيطرة النظام السوري.
وأكد مراسلنا أنّ عملية تهريب النفط من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى مناطق سيطرة النظام السوري
تجري منذ زمن طويل، وتدر أرباحاً طائلة على تجار النفط وخصوصاً عائلة القاطرجي.
– التحالف الدولي حاول وقف تهريب النفط
وكان التحالف الدولي قد أطلق حملة نهاية العام الفائت في محاولة لوقف عمليات تهريب النفط باتجاه مناطق النظام السوري.
وشارك بالحملة مصفحات وقوى برية أمريكية إضافة لحوامات وطائرات أمريكية، استهدفت مربي النفط ودمّت عدة معابر على ضفة نهر الفرات.
ولم تستطع حملة التحالف والتي شاركت فيها قوات من ميليشيا قسد، وقف عملية التهريب، حيث تواصلت عمليات نقل النفط حتى اليوم.
اقرأ أيضاً : التحالف الدولي و “قسد” يطلقان حملة لمنع تهريب النفط للنظام
– فيديو يوضح عملية التهريب
وكانت قد نشرت وكالة ستيب الإخبارية، مقطع فيديو خاص حصلت عليه، في شهر تشرين الأول من العام الماضي
يظهر عملية تهريب النفط والقمح من بلدة بقرص بوجود المهربين وأبناء المنطقة الذين يعملون في هذه العملية.
ويظهر مقطع الفيديو الخاص بوكالة “ستيب الإخبارية”، كيف يقوم المهربون بتهريب النفط ومئات أكياس القمح عبر عَبارات كبيرة
يساعدهم فيها أطفالهم الصغار دون العاشرة.
وبحسب مراسلنا في المنطقة، فأنه يمنع منعاً باتاً من تصوير مقاطع الفيديو أو صور في محيط نهر الفرات
مع تعرّض المخالف لعقوبة الضرب المبرح وما إلى ذلك من عقوبات أخرى يفتيها المهربون على المخالف لأوامرهم.
