شاهد بالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو || المتظاهرون اللبنانيون يشيعون ليرتهم بـ زفة التابوت الشهيرة

نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مقطع فيديو، لأهالي مدينة زحلة وهم يُشيّعون الليرة اللبنانية على طريقة دفن الموتى بـ زفة التابوت التي اشتهرت مؤخرًا.

واجتاحت رقصة زفة التابوت أخيرًا تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهي لراقصين أفارقة.

يؤدون حركات غريبة بنعش الميت، وتبيّن لاحقًا أنها فرقة غنائية.

ومؤسسها هو متعهد إقامة “حفلات العزاء ومؤسس فرقة حاملي النعوش” بنيامين إيدو.

وعلى هذا التقليد، رقص محتجون في مدينة زحلة بنعش الليرة اللبنانية وشيعهوها قبل دفنها.

في مشهد لا يخلو من المأساة بانهيار اقتصاد لبنان، وارتفاع أسعار كافة المواد الغذائية وغيرها.

وفي هذا الصدد، يستمر الحراك الشعبي في لبنان رفضًا لحكم المصرف وسياسته التقشفية.

حيث جرى اليوم اعتصام بمناسبة عيد العمال أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا بالعاصمة بيروت.

ووفقًا لناشطون، فقد حصل تدافع بين الجيش والمتظاهرين أمام المصرف، وتعرض الناشط طارق سرحان، للضرب المبرح بالهراوات من قبل القوى الأمنية.

وعلى مدار اليومين الماضيين، شهدت الاحتجاجات في مدينة طرابلس كر وفر بين المحتجين والجيش والقوى الأمنية.

تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون إثر انهيار الليرة اللبنانية.

وعمد الجيش إلى تفريق المتظاهرين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، وأسفرت الصدامات عن وفاة شخص وجرح نحو 15 آخرين.

والجدير ذكره أن سعر صرف الدولار في لبنان وصل إلى أكثر من 4500 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

ما أدى إلى ارتفاع في أسعار الحاجيات الأساسية في البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.

اقرأ أيضاً : منذ الحرب الأهلية.. لبنان تودع كوكاكولا إلى الأبد والأسباب

وفي سياق متصل قامت احتجاجات بقوة في جميع شوارع لبنان، في الثامن والعشرين من شهر أبريل الماضي.
تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون إثر انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار، الأمر الذي تسبب بارتفاع عالي للأسعار.
 
إلا أنّ الاحتجاجات تطورت في طرابلس إلى صدامات بين المتظاهرين والجيش اللبناني، حيث عمل الجيش على تفريقهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
 
وفي التفاصيل، أوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في طرابلس، أن الصدام بدأ، بعد توجه المتظاهرين إلى منازل بعض المسؤولين . وقد كانوا تجمعوا بداية في ساحة النور مساء اليوم.
 
ثم توجه المحتجون إلى أحد المصارف وأقدموا على تحطيم واجهته، احتجاجًا على سياسة المصارف التقشفية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار في الأوضاع الاقتصادية الراهنةً، حسب رأيهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى