بالتفاصيل والأسماء.. تغييرات جديدة تطال ضباط بالحرس الجمهوري ضمن قوات النظام السوري غربي دمشق

أفاد مصدر عسكري خاص لوكالة ستيب الإخبارية، بوجود تغييرات جديدة  طالت ضباط بالحرس الجمهوري

في قوات النظام السوري ضمن الفوج 101 واللواء 104 في ريف دمشق الغربي قبل أيام قليلة.

 تغييرات تطال قادة أمنيين في الحرس الجمهوري

وبحسب المصدر فقد تم تعيين العقيد مهدي الشمالي، الذي ينحدر من مدينة حمص

مسؤولاً أمنياً لحاجز الرمال وحواجز غربي دمشق التابعة للفوج 101 بديلاً عن العقيد هيثم الحسن، الذي تم نقله لمكان آخر.

 أيضاً طالت التغييرات الضباط برتبة ملازم ورقيب، ضمن الأقسام الإدارية للفوج، حيث جاء تغيير قائد الفوج

بأمر من قائد الحرس الجمهوري اللواء مالك عليا، وذلك بسبب التراخي والتساهل على الحواجز من قبل العقيد السابق.

وأكد المصدر أنّ العقيد مهدي الشمالي تسلم مهامه خلال الإسبوع الماضي، وبدأ بإصدار قرارات عديدة داخل الفوج

أهمها تغيير بعض عناصر الحواجز الأمنية على أطراف مدينتي قدسيا والهامة و وادي بردى وجديدة الوادي وحاجز الرمال غربي دمشق.

 ترافقت مع تشديد أمني كبير

كما أعطى أوامراً بالتشديد أمنياً بشكل كبير وتفتيش المارة و”تفييش” هوياتهم وتفتيش السيارات وأخذ أتاوة لإدخال بعض المواد والمستلزمات إلى المنطقة.

وبيّن المصدر أنّ العقيد مهدي قام قبل يومين بجولة على بعض الحواجز ونقاط الفوج وفرض

بعض العقوبات على العناصر المخالفين باللباس العسكري والشعر واللحى، وزج عدد منهم في السجن.

 أحد أهم القطع العسكرية بقوات النظام السوري

ويعتبر الفوج 101 فوجاً أمنياً مسؤولاً عن مناطق قدسيا والهامة و وادي بردى ومنطقة الديماس غربي دمشق

وشرف عليه ضابط الأمن في الفوج العميد “علي الجاموس” ويتولى قيادته العميد أحمد اسماعيل

ويضم آلاف العناصر بينهم ضباط برتب مختلفة وأفراد وينتشر في القطع العسكرية والحواجز غربي دمشق.

ويذكر أنّ الفوج التابع للحرس الجهوري يسيطر أيضاً على قريتي عين الفيجة وبسيمة

ويمنع دخول الأهالي إليها مع استمرار عمليات التعفيش و السرقة لأثاث المنازل والبحث عن أسلحة وذخائر ومخلفات المعارضة سابقاً في المنطقة.