الشأن السوريسلايد رئيسي

حالات خطف مرعبة بحلب تحت غطاء كورونا.. وإعادة فتح معبرين هامين بريفي إدلب وحلب

شهدت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوّات النظام السوري، حالات خطف عدّة، طالت عدداً من السكان داخل منازلهم في وضح النهار.

حالات خطف مرعبة بحلب

وبحسب ما حصلت عليه مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، من معلومات فإن عملية الخطف تتم عبر مجموعة أشخاص يزورون المنازل، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم من قبل مديرية الصحة.

وأشارت مراسلتنا إلى أن هؤلاء يوهمون أصحاب المنازل، أنهم يقومون بإجراء فحوصات للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، وعند دخولهم المنازل يقومون بإعطاء الضحية مادة مخدرة قبل اختطافه داخل سيارة معدة لذلك.

وأكّدت أنهم يقتادون الضحايا لمكانٍ مجهول، ومن ثم يتصلون بذويهم ويطلبون فدية مالية كبيرة.

ونوّهت مراسلتنا كذلك إلى أن مديرية الصحة بحلب، نفت إرسالها أي أشخاص للقيام بهذه المهمة.

إعادة فتح معبرين هامين

وفي سياقٍ آخر، أعلن الجيش الوطني، إعادة فتح معبري دير البلوط والغزاوية الواصلين بين منطقة “غصن الزيتون” مع منطقة إدلب، اعتباراً من مساء اليوم الأحد.

وعليه، قال قسم الشرطة العسكرية بجنديرس شمالي حلب، عبْرَ صفحته الرسمية على منصة “الفيس بوك”، في وقتٍ سابق من اليوم الأحد، إنَّه سيتم فتح معبري الغزاوية ودير بلوط الواصلين بين مناطق الجيش الوطني ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، في ريفي إدلب وحلب.

وأكّد قسم الشرطة عبر منشوره، أنّ “الحركة في المعبرين سوف تعود إلى طبيعتها، مع ضرورة خضوع جميع العابرين إلى الفحوص الطبية الخاصة بفيروس كورونا”.

اقرأ أيضاً : خاص|| عمليات تصفية لمصابي كورونا في مستشفى حلب الجامعي بأوامر من ضباط مخابرات النظام السوري!

وفي 17 من الشهر الجاري، تمّ إغلاق المعابر أمام الحركتين المدنية والتجارية، بناءً على طلب من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة، بسبب الإجراءات الوقائية من كورونا؛ وذلك بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس في الشمال السوري.

وبحسب شبكة الإنذار المبكر، فإن عدد الإصابات بالشمال السوري، بلغ 26 حالة بعد تسجيل 3 إصابات جديدة، يوم أمس السبت.

اقرأ أيضاً : تحرير الشام تُعلق عمل معبرها التجاري مع النظام السوري.. وترد على الانشقاقات وقتل المتظاهرين (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى