بوتين يتباحث مع ماكرون ملف قره باغ.. والمرتزقة السوريين على رأس القائمة
تحدث الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، عن محاربة التطرف، وموقفهما من دور “المسلحين المتطرفين” في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، وملف قره باغ، معبرين عن قلقهما الشديد من ذلك.
محاربة التطرف وملف قره باغ
وأكدت الرئاسة الروسية في بيان لها أن بوتين وماكرون بحثا آخر التطورات حول نزاع إقليم قره باغ، في مكالمة هاتفية أجريت بمبادرة من الجانب الفرنسي.
وأوضحت الرئاسة الروسية أنه: “تم إبداء القلق البالغ إزاء تواصل المواجهات واسعة النطاق في منطقة النزاع وتفعيل وتيرة إشراك المتطرفين من سوريا وليبيا فيه” بالإشارة إلى المرتزقة السوريين الذين مولتهم ونقلتهم تركيا إلى جبهات أذربيجان دعماً لها.
إقرأ أيضاً: مقتل نائب قائد جيش “قره باغ” في معارك مع الجيش الأذربيجاني.. والأخير يحرز تقدماً
ونوه البيان إلى أن بوتين أبلغ نظيره الفرنسي بالخطوات التي تتخذها روسيا بهدف وقف إطلاق النار في قره باغ، واستئناف التفاوض بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع في أسرع وقت ممكن.
وأكد الجانبان على مواصلة روسيا وفرنسا جهود الوساطة المنسقة لتسوية النزاع، لاسيما ضمن إطار مجموعة “مينسك” التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
محاربة التطرف و الإرهاب ومن ثم التصدي لجائحة كورونا
وأكد بوتين وماكرون عزمهما على محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله، وخاصةً بعد الأحداث التي شهدتها فرنسا مؤخراً.
وبما يخص الملف الليبي أشار بوتين وماكرون إلى تقارب مواقف روسيا وفرنسا تجاه التطورات في ليبيا، داعيان إلى تفعيل المساعي الرامية لإنهاء الحرب هناك في أسرع وقت ممكن.
إقرأ أيضاً: بأدلة مصورة.. أرمينيا تتهم أذربيجان باستخدام الأسلحة الفوسفورية.. والأخيرة تتقدم في قره باغ (فيديو)
وكذلك استعرض الرئيسان المسائل الملحة في التعاون الثنائي بين روسيا وفرنسا، مؤكدان على تعميق التعاون في محاربة فيروس كورونا المستجد، بما يشمل إقامة وتعزيز العلاقات بين الهئات المختصة الروسية ومعهد باستور الفرنسي في سبيل تطوير وإنتاج اللقاحات ضد الوباء.
ويذكر أن روسيا كانت قد توصلت إلى تطوير لقاح لفيروس كورونا، وحاولت دول كثيرة التشكيك في فعاليته ومنها أمريكا وألمانيا، إلا أن فرنسا تبدو مستعدة للتعاون مع روسيا ضد جائحة كورونا.
