الشأن السوريسلايد رئيسي

مقتل مستشار روسي وعدد من مرافقيه وعمليات جديدة لـ “أنصار التوحيد” في إدلب

أعلن فصيل أنصار التوحيد، أحد الفصائل العسكرية العاملة بريف إدلب، اليوم الإثنين، عن مقتل مستشار روسي وعدد من مرافقيه، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر قوات النظام السوري في عملية عسكرية نُفذت مساء أمس الأحد بمنطقة جبل الزاوية.

مقتل مستشار روسي

وقال الفصيل، إنه من خلال المتابعة والرصد تبيّن مقتل المستشار الروسي النقيب “دانييل زفيريف” وجرح اثنين من مرافقيه، وهما مارات ميدفيديف، ودوريدارو زافين، إضافة إلى مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر من قوات النظام السوري.

وكانت أنصار التوحيد استهدفت مساء الأحد، مقر عمليات للقوات الروسية في مدينة كفرنبل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بعدد من صواريخ “بركان” الثقيلة، أحدثت دمارًا كبيرًا في منطقة الاستهداف، مشيرة إلى أن الاستهداف جاء ردًا على قصف قوات النظام لمواقع المعارضة بسهل الغاب غربي حماة.

عملية جديدة لأنصار التوحيد

وصباح اليوم الإثنين، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب وحماة، عمر العمر، إن فصيل أنصار التوحيد استهدف بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع تابعة لقوات النظام على محاور الدار الكبيرة جنوبي إدلب، معلنة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.

من جهتها ردت قوات النظام السوري بعدد من قذائف المدفعية مستهدفة محاور وتلال الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لقرى وبلدات في سهل الغاب غربي حماة.

كما استهدفت قوات النظام قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوبي إدلب، تزامنًا مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة، بحسب مراسلنا.

تحركات تركية

من جهة أخرى، أغلق القوات التركية مداخل بلدة محمبل بريف إدلب بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام”، وذلك بحجة البحث عن شخصيات مطلوبة متهمة باستهداف القوات التركية في إدلب، وتزامن ذلك مع نشر هيئة تحرير الشام لعدة حواجز لتفتيش المارة بشكل دقيق في المنطقة.

رافق ذلك، حسب مراسلنا، تحليق لطيران الاستطلاع التركي في المنطقة.

اقرأ أيضاً : أنصار التوحيد تتبنى استهداف مقر للقوات الروسية بإدلب.. وأسر عنصر لقوات النظام بحلب

اغتيال مقاتل ألماني

إلى ذلك، أفاد مراسلنا بريف إدلب عن إقدام مسلحين ملثمين على اغتيال مقاتلًا ألماني الجنسية، مساء الأحد، داخل الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر المحمد، إن شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية جبلية أطلقا الرصاص من بندقية حربية على “أبو يونس” الألماني عند خروجه من صلاة المغرب أمام مسجد الفاروق في الحي الشمالي الغربي من مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، وأردوه قتيلاً نتيجة إصابته بعدة طلقات إحداها بالرأس، قبل أن يلوذا بالفرار.

ويونس الألماني هو تركي الأصل ويحمل الجنسيتين الألمانية والتركية معًا، قَدم إلى سوريا قبل عدة أعوام وانضم مؤخرًا لتنظيم “حراس الدين”، فيما تواردت أنباء عن تركه للتنظيم بعد تفككه نتيجة الاقتتال الأخير الذي دار بين “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” منتصف حزيران الماضي.

وأوضح مراسلنا أن “أبو يونس” كان قد نجا من محاولة اغتيال في الثالث من شباط الجاري، بعد زرع عبوة ناسفة بسيارته من قبل مجهولين، حيث انفجرت العبوة قبل أن يستقل سيارته من أمام منزله الكائن وسط مدينة جسر الشغور غرب إدلب.

ويتواصل الفلتان الأمني في مناطق نفوذ “حكومة الإنقاذ” الجناح المدني لهيئة تحرير الشام التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، حيث تزداد عمليات الخطف والقتل والنهب على يد “عصابات مجهولة” ومسلحين، تطال المدنيين والعاملين بالمنظمات الإنسانية، إذ سُجل يوم الخميس الماضي أكثر من خمس عمليات خطف ونهب بالإضافة لجريمتي قتل أحد ضحاياها طفل.

مقتل مستشار روسي وعدد من مرافقيه وعمليات جديدة لـ "أنصار التوحيد" في إدلب
مقتل مستشار روسي وعدد من مرافقيه وعمليات جديدة لـ “أنصار التوحيد” في إدلب

اقرأ أيضاً : خاص|| عملية نوعية لــ قوات المعارضة السورية جنوب إدلب.. ومصدر عسكري يكشف تفاصيلها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى