أخبار العالمسلايد رئيسي

فضائح إنسانية مروعة يكشفها مهاجر عربي في مراكز اللجوء المالطية

سلطت مواقع إخبارية مهتمة بشؤون المهاجرين، الضوء على مراكز اللجوء المالطية والظروف غير الصحية في أحد مراكز استقبالها جنوبي مالطا، حيث كشف مصدر مطلع هناك قبل أيام، عن المعاناة الحقيقة التي يعيشها اللاجئين هناك.

 
– معاناة في مراكز اللجوء المالطية

 
وفقاً لتقرير نشره موقع “أخبار المهاجرين”، فإن مصدر مجهول في أحد مراكز اللجوء المالطية استقبال المهاجرين جنوب البلاد سرب مجموعة صور من داخل المركز توثق الظروف غير الصحية للمركز.
 
وقال الموقع في تقريره معلقاً على الصور: “إن أجزاء من المبنى تُركت في حالة متداعية ، مع ظهور العفن على العديد من الجدران والمراحيض المتسخة”. 
 
ونقل الموقع عن المصدر قوله: “لا يمكنني أن ألوم المهاجرين على رغبتهم في الخروج من مثل هذا المكان وفعل كل ما في وسعهم للخروج، بما في ذلك إيذاء أنفسهم لنقلهم إلى (مستشفى الصحة العقلية).
 
اقرأ أيضاً: حجته الهروب من الخدمة العسكرية.. ألمانيا ترفض منح سوري صفة اللجوء السياسي والإعلام يعلق

 

– مهاجر مغربي يروي تفاصيل معاناته

 
وفقاً لما نقله الموقع، فإن مهاجر مغربي الجنسية، محتجز في المركز ويبلغ من العمر ٢٧ عاماً، قال: “نعيش في ظروف بائسة، لم نخضع لأي فحص في ظل جائحة كورونا، ولا احترام لنا”.
 
وأضاف قائلاً: “المكان ضيق ولا يتسع لنا، نتشارك الحمام نفسه، الذي ليس له أبواب أساساً، كما لا يوجد ماء ساخن للاستحمام”.
 
ومن جهتها، أكدت منظمة مجلس أوروبا، الأسبوع الفائت أن “المهاجرين واللاجئين في مالطا محتجزون في ظروف غير إنسانية ومهينة”.
 
متهمةً مالطا بخرق القانون الدولي من خلال تعريض المهاجرين لـ “الإهمال الجماعي المؤسسي”، وذلك وفق ما أفاده موقع “أخبار المهاجرين”.

 
– على الاتحاد الأوروبي تحمل الأعباء

 
وفي السياق، كان وزير الشؤون الداخلية في مالطا، بايرون كاميليري، أعلن مؤخراً أنه “على الرغم من كل المطالبات بشأن معاملة طالبي اللجوء والمهاجرين، فلن يتم بناء المزيد من مراكز الاستقبال، لأن على الاتحاد الأوروبي التدخل لمساعدة مالطا في تحمل الأعباء”.
 
وأوضح بأن “الحكومة المالطية ستحول اهتمامها إلى تعميق تعاونها مع خفر السواحل الليبي، لوقف تدفق المهاجرين من القارة الأفريقية”.

اقرأ أيضاً: العفو الدولية توثق شهادات معتقلات ومعتقلين سوريين في لبنان.. تعذيب وتحرش وضرب كسجون الأسد
 
والجدير ذكره أن المتحدث باسم جماعة أديتوس المدافعة عن حقوق الإنسان، قال: “إن مرافق الاحتجاز الأخرى في مالطا كانت (محبطة وغير إنسانية) على نحو مشابه لما شوهد في المركز المذكور أعلاه”. 
 
وأكد المتحدث باسم أديتوس، أن المنظمات غير الحكومية لم يتم السماح لها بالوصول إلى المركز ليشهدوا الظروف بأنفسهم.

 

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| لحظة وصول مهاجرين عرب إلى السواحل الإسبانية وسجودهم شكراً بنجاتهم..وسط استغراب مواطنة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى