الصحة

خطوات بسيطة لتعويض جفاف الجسم والبشرة بسبب الصيام خلال شهر رمضان

يحتاج الصائم لطريقة تساعده في مقاومة جفاف جسده الذي يحدث عندما تنخفض نسبة السوائل في الجسم، ولتعويض هذا القدر من الماء المفقود. 

 خطوات بسيطة لتعويض جفاف الجسم والبشرة بسبب الصيام خلال شهر رمضان
خطوات بسيطة لتعويض جفاف الجسم والبشرة بسبب الصيام خلال شهر رمضان

جفاف الجسم في رمضان

من الشائع شعور الصائم بانخفاض طاقة جسده بسبب نقص السوائل التي اعتاد تناولها، وكذلك إصابة الجلد بالجفاف خلال شهر رمضان، بسبب الصيام لساعات طويلة والامتناع عن الشرب، وخاصة إذا ما تزامن ذلك مع ارتفاع في درجات الحرارة.

ومع ذلك، يمكن بالالتزام ببعض النصائح البسيطة يومياً تقليل هذه المشكلات.

الماء هو المرطب الأساسي

يعد توقيت تناول وجبة الإفطار وعند السحور أو في الأوقات البينية بينهما، هي الفرصة الحقيقية لتلبية احتياج الجسم من السوائل والعناصر الغذائية الهامة خلال أيام الصيام في شهر رمضان.

ويمثّل الماء مصدر الرطوبة الأساسي للجسد وللجلد، لذلك ينبغي الانتباه بعناية إلى ضرورة استهلاك الكمية المناسبة من المياه في الفترات السابقة لساعات الصيام.

ولا بد من الانتباه إلى أنه إذا كان الجسم يتم ترطيبه بشكل جيد، فستحتفظ البشرة برطوبتها أيضاً.

وينصح خبراء التغذية بشرب لترين من الماء يومياً على الأقل خلال فترات الإفطار، وتقسيمها بشكل متوازن على مدار تلك الفترة لتجنُّب الإصابة بالتسمم المائي، بحسب موقع مايو كلينيك.

أما إذا كنت ممن يكافحون من أجل شرب الماء، فيمكنك تحفيز نفسك بإضافة بعض الخيار أو النعناع أو الليمون عليه لتنكيهه.

الابتعاد عن الكافيين

وبالنسبة للكافيين، من المعروف أن القهوة والمشروبات الغازية تسبب الجفاف، لذا ينبغي التمسك بشرب الماء فقط قدر الممكن، كما يُمكن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل البطيخ والجريب فروت والكرفس والخيار والخس، لزيادة ترطيب الجسم.

ويقول خبراء إنه “يجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب (أو أكثر) يومياً، وتقليل تناول الكافيين مثل الصودا والقهوة والشاي، إذ يمكن أن تكسر تلك المشروبات المعادن والسوائل في الجسم، ما قد يؤدي إلى الجفاف”.

اقرأ أيضاً: منها السُمنة.. تعرف على أسباب الأمراض التي تصيب العمود الفقري ومدى خطورتها وطرق العلاج

 

ترطيب البشرة خلال اليوم

ويُعد ترطيب البشرة خلال شهر رمضان من الأمور المهمة للغاية لحماية الجلد من تداعيات الجفاف بسبب الصيام، لذا يجب التأكُّد من وضع الكريمات المُرطبة للوجه والجسم بشكل دوري في الصباح، وبعد كل استحمام وقبل الخلود للنوم، مع مراعاه استخدام الماء الفاتر أو البارد بدلاً من الساخن الذي يُفقد الجلد زيوته الطبيعية ويسبب الجفاف والترهُّل وظهور علامات التقدم في السن.

كما ينصح عند الخروج من المنزل بتجنُّب التعرُّض لأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان أثناء الصيام، واختيار كريمات الوجه النهارية التي تحتوي على مكونات الوقاية من الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تتسبب في جفاف الجلد وإصابته بالبقع الداكنة والنمش والالتهابات

والجدير بالذكر هو أهمية استخدام رذاذ وجه منزلي الصنع من الماء الممزوج بماء الورد وشرائح الخيار، أو تلك المُرطبات المائية الأخرى المتوفرة في الأسواق، لكي تساعد على تهدئة البشرة وتوفير الترطيب اللازم لها خلال اليوم. ويُشار أيضاً أنه حتى لو كانت البشرة دهنية، فهي ما زلت بحاجة إلى استخدام المرطبات الملائمة لها.

اقرأ أيضاً: مرض لا علاج له.. الربو وأعراضه الشائعة ووسائل للتخفيف من نوباته المرهقة

 

تناول الطعام المتوازن

إن تناول الكميات الكبيرة من الطعام في وقت واحد فقط على مدار اليوم، يؤدي إلى فقدان الكثير من مكوناته المغذّية والمفيدة، كما يتسبب الأكل المفاجئ بكميات أكبر من سعة المعدة في حدوث اضطرابات الهضم ومشاكل الأمعاء، التي تؤثر بشكل مباشر على الجلد.

ويؤكد خبراء التغذبة على أن تناول الفاكهة والخضراوات أمر ضروري ليس فقط لتقوية جهاز المناعة، بل لدوره كذلك في تغذية البشرة.

وتُمثّل فيتامينات “أ”، “ب”، “ج”، “هـ”، و”ك” حجر أساس الجلد الصحي، بالإضافة إلى دور البروتين وحمض الفوليك والحديد والأوميغا 3 في ضمان سلامة وحيوية الجلد وقدرته على التعافي من الجروح وحروق الشمس وغيرها.

اقرأ أيضاً: تعرف على مرض القولون العصبي.. أعراضه أسبابه وطرق العلاج منه

 

ومن أجل تحقيق الفائدة الأمثل للجسم والجلد من وجبات الإفطار في رمضان، ينبغي إعدادها بشكل متوازن لكي تحتوي على البروتين والعديد من الخضراوات والألياف، وخاصة تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من السوائل، مع تخفيض استخدام الملح الذي يسبب العطش لوقت طويل بعد تناوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى