يحتفل أبناء الطائفة المرشدية في سوريا بـ "عيد الفرح بالله”، والذي يمتد على مدى 3 أيام بدءاً من يوم 25 آب في كل عام.
عيد الفرح بالله في سوريا
ويمتاز هذا العيد بجميع طقوس الفرح والتهنئة، والزيارات المتبادلة بين أبناء الطائفة، ويستخدمون فيه عبارات خاصة، حيث يقول المُهنئ “هنأكم الله على الإيمان”، ليرد الآخر: “وأسعد حياتك”.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يتفاعل أبناء الطائفة ويتبادلون التهاني، ونشر حساب باسم، السقيلبية مجموعة من الصور، وتهنئة وجهها لأبناء الطائفة المرشدية قائلاً: "يصادف يوم 25/8 من كل عام
عيد الفرح بالله، هنأكم الله على إيمانكم
اخواننا ابناء الطائفة المرشدية الكريمة".
وكتب حساب ذاكرة سوريا: "٢٥ آب ١٩٥١: مجيب سلمان المرشد يعلن إطلاق الدعوة المرشدية. يعتبر هذا اليوم "عيد الفرح بالله" عند الطائفة المرشدية."
https://twitter.com/syrianmemory/status/1430530404000452612?s=19
وجاء "عيد الفرح بالله" هذا العام في ظروف اقتصادية سيئة جداً على عموم السوريين، مما رتب على أبناء الطائفة المرشدية أعباء إضافية، لكن ثقافة الفرح التي تربوا عليها و اعتادوها بأيام العيد، تفرض عليهم التحضير والاستعداد، ولو أن غالبيتهم اقتصروا على شراء الملابس الجديدة للأطفال، وخففوا من كمية الحلويات المعتادة، والتي كانوا سابقاً يشترونها بكميات كبيرة تمهيداً لتوزيعها على الجيران من مختلف الطوائف بعد انتهاء العيد.
تأسيس عيد الفرح بالله
ويعود تأسيس “عيد الفرح بالله” إلى العام 1951، الذي يمثل لأبناء الطائفة المرشدية عام بدء الدعوة، ويمتد لـ3 أيام تبدأ من فجر يوم 25 آب، وتتضمن الفترة المسائية احتفالات دينية في صالات خاصة، حيث يتواجد كورس غنائي يغني أشعاراً وأغانٍ دينية، في حين يرقص الحاضرون، علماً أنه وخلال العام يحرص العازفون على تدريب الأطفال الصغار ليحيوا الأمسيات الاحتفالية معهم، بالإضافة إلى تحضير الحلويات وشرائها، والملابس الجديدة بالإضافة إلى التجهيز بزراعة الورود المختلفة أمام المنازل خصوصاً في القرى، وإقامة صلوات خاصة، وتبادل الزيارات والتهاني.
اقرأ أيضاً :
تأسيس وأسرار "عيد الفرح بالله".. ثلاثة أيام أشبه بالمهرجانات تحييها الطائفة المرشدية لنشر الفرح[/caption]