أخبار العالمسلايد رئيسي

بوتين يوضح مقصده من عبارة “اصبري يا حسناء” خلال مؤتمره مع ماكرون

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، عن معنى عبارة “إن أعجبك ذلك أم لا، فاصبري يا حسناء!” التي استخدمها في الحديث عن موقف الرئيس الأوكراني زيلينسكي تجاه اتفاقات مينسك.

ماذا يعني بوتين بمقولته!؟

وتعليقاً على سؤال أحد الصحفيين عن استخدامه خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تلك العبارة التي اقتبسها من قصيدة شعبية للتأكيد على ضرورة التزام الحكومة الأوكرانية باتفاقات مينسك، قال الرئيس الروسي: “لا بدّ من القول بشكل مباشر إنه لم يكن هناك أي بعد شخصي في هذا الكلام”.

وأضاف: “ولم أنتقل على مدى السنوات الطويلة إلى الانتقاد على المستوى الشخصي خلال أداء واجباتي الرسمية”.

وتابع الرئيس الروسي: “يكمن الأمر في أنه عندما نسمع من زعيم دولة تعليقات مثل «يعجبني ذلك ولا يعجبني ذاك» بخصوص اتفاقات أساسية حول علاقات بالغة الأهمية بين دول منها أوكرانيا نفسها، يبدو لي أن هذه هي صيغة غير مناسبة”.

كما شدد على أنه إذا تبنت دولة ما التزامات محددة تم توثيقها بقرار مجلس الأمن الدولي، يتعين على الجميع تطبيق هذه الالتزامات والاتفاق على كيفية فعل ذلك.

وأكد بوتين أن الرئيس الفرنسي ماكرون سيتواصل معه هاتفياً بعد مشاوراته الحالية مع الحكومة الأوكرانية والزملاء الأوروبيين والأمريكيين.

ماذا قال ماكرون عن بوتين!؟

وفي وقتٍ سابق من اليوم، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك” أرفقها بصور للقاءاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

اقرأ أيضًا: شاهد|| بوتين يهين الرئيس الفرنسي ماكرون في الكرملين بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الذي جمع بينهما

وكتب ماكرون في تدوينته “إن السلام والاستقرار في قارتنا كنز، ولكن الضغط العسكري غير مسبوق، وخطر التصعيد يهدد”.

 

 

وأضاف: “النهج الذي اتبعته بالذهاب إلى موسكو وكييف هذا الأسبوع يهدف على وجه التحديد إلى استعادة النظام والاستقرار والأمن بشكل جماعي في قارتنا”.

وتابع: “لا يوجد لدى روسيا ولا الأوروبيين مصلحة في الفوضى وعدم الاستقرار، وأنا أؤمن بأوروبا وبوحدة أوروبا”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه أجرى في موسكو “تبادلاً حيوياً وجوهرياً للآراء مع الرئيس بوتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى