أخبار العالم العربي

الجزائر تتهم المغرب باختراق أحد مواقعها وحزب إسباني يهدد بتحريك الجيش إلى سبتة ومليلية

اتهمت وزارة العدل في الجزائر، أمس الجمعة، قراصنة مغاربة باختراق أحد مواقعها، مشيرةً إلى أنها وضعت حداً لذلك، وسترفع دعوى قضائية.

الجزائر تتهم المغرب باختراق سيبراني

وقال بيان، إن  الوزارة “تتبرأ من المحتوى المنشور” أثناء الاختراق، وأضاف “كل المنشورات التي تنسب للجزائر وتسيء إلى مواقفها الدولية لا علاقة لها بالموقع الرسمي للوزارة”.

ولم يذكر بيان الوزارة مزيداً من التفاصيل، بينما ذكر موقع “النهار أونلاين” الجزائري أن “القرصنة يقف خلفها مغاربة”، على حد وصفهم.

وأكدت الوزارة أنها وضعت حداً للعملية في حينها، موضحةً أنها “ستـرفع دعوى قضائية ضد هذا الهجوم السيبراني الذي يستهدف مؤسستها”.

وتشوب علاقة الجزائر والمغرب توترات مستمرة، وصلت إلى حد خفض التمثيل الدبلوماسي في البلدين، وقطع العلاقات تماماً.

اقرأ أيضاً : مخطط لتقسيم المغرب إلى 5 أجزاء ومسؤولة مغربية توضح من يقف وراءها

حزب إسباني يهدد المغرب

ومن جانبه لوح حزب “فوكس” اليميني المتطرف بتحريك الجيش الإسباني إلى حدود مدينتي سبتة ومليلية فور فوزه بالانتخابات العامة لسنة 2023 وتشكيله الحكومة.

وقال الحزب، إنه “سيغير لهجته مع المغرب وسيُخيره بين أن يحترم حدود إسبانيا أو أن يتحول إلى عدو”.

ودخل حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا قوام حكومة إقليمية للمرة الأولى في تاريخ البلاد بعد حشده ائتلافاً مع حزب “الشعبي” اليميني، ما من شأنه أن يمنح “فوكس” تأثيراً بسياسة البلاد.

وبموجب نظام البلاد اللامركزي إلى حد بعيد، تتمتع مناطق إسبانيا الـ17 بسلطات واسعة، ما يعني أن دخول “فوكس” الحكومة الإقليمية في منطقة كاستيا وليون شمال مدريد قد يمهد لتقاسمه السلطة مستقبلاً على الصعيدين الإقليمي والوطني.

وجاءت تصريحات حزب فوكس على خلفية المحاولات الأخيرة للاقتحام التي نفذها الآلاف من المهاجرين غير النظاميين المنتمين لدول إفريقيا جنوب الصحراء للسياج الحدودي لمدينة مليلية، وهو الأمر الذي حمل الحزب مسؤوليته للمغرب.

الجزائر تتهم المغرب باختراق أحد مواقعها وحزب إسباني يهدد بتحريك الجيش إلى سبتة ومليلية
الجزائر تتهم المغرب باختراق أحد مواقعها وحزب إسباني يهدد بتحريك الجيش إلى سبتة ومليلية

اقرأ أيضاً : إحباط مخطط خطير في المغرب وبلجيكا تساندها بالقبض على “عبد الله البلجيكي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى