حورات خاصةسلايد رئيسي

قيادي بالجيش الوطني يكشف لـ “ستيب” تفاصيل حول عملية “نبع السلام” وما بعدها

تصدرت التحركات العسكرية والحشود التركية لعملية “نبع السلام” العسكرية التي تهدف لإنشاء المنطقة الآمنة على طول حدودها مع سوريا عناوين الأخبار في الوكالات المحلية والعالمية، عقب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استعداد جيش بلاده بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني المدعوم تركيًا للتحرك العسكري ضمن المرحلة الأولى من العملية على محاور مدينة تل أبيض وبلدة رأس العين بريفي الرقة والحسكة الشماليين.

وللحديث أكثر عن التجهيزات والتفاصيل، حاورت وكالة “ستيب الإخبارية”، زياد الجراد، رئيس المكتب السياسي لتجمع أحرار الشرقية العامل ضمن صفوف الفيلق الأول بالجيش الوطني، والذي أخبرنا بما يلي:

-من هي الفصائل المشاركة بالمرحلة الأولى من العمل العسكري؟ وما هو دافع هذه الفصائل للتحرك العسكري؟

المشاركة توافقية بين فصائل الفيلق الأول والثاني بالجيش الوطني، ولكن الاعتماد بالمرحلة الأولى سيكون على أبناء المناطق الشرقية في فصائل الجيش الوطني، كتجمع أحرار الشرقية، وغيرها من الفصائل التي ينحدر مقاتلوها من المنطقة الشرقية، كونهم أبناء المنطقة ومعلوماتهم عنها أوسع، ويأتي تحرك فصائل الجيش الوطني وتركيا نتيجة لالتقاء مصالح الطرفين.

حيث لدى تركيا حاجة ملحة لدعم المعركة بل والمشاركة بها، لتأمين الحدود الجنوبية لها، وخلق بيئة مستقرة تتمكن تركيا من إعادة اللاجئين الراغبين بالعودة منها إلى هذه المنطقة، بينما يسعى الجيش الوطني الذي ينحدر الكثير من مقاتليه من المنطقة الشرقية، وضمن مشروعه لتحرير سوريا من كافة أشكال الإرهاب، والتي تعد التنظيمات الكردية إحداها.

-ما هي الأعداد المشاركة بالمعركة المرتقبة من جهة الجيش الوطني؟ وما هو حجم المشاركة التركية؟

هناك الآلاف من عناصر الجيش الوطني ممن تلقوا دورات خاصة وأخرى لرفع الجاهزية، تم رفع أسماءهم ضمن لوائح نظامية ضمن فيالق الجيش الوطني، وهم جاهزون للمشاركة الفعلية بالمعركة التي سيتم زج العناصر بحسب الحاجة، وكذلك الأمر بالنسبة للدعم التركي، فالحليف التركي سيدخل المعركة جنبًا إلى جنب مع فصائلنا، وتواجده سيعتمد على معطيات المعارك على الأرض، وهي التي ستحدد تدخل الطيران من عدمه، مع العلم أنَّ المدفعية التركية جاهزة.

-في حال تمت العملية وحققت أهدافها؟ من سيتواجد داخل المنقطة المسيطر عليها لحمايتها وإدارتها؟

بالنسبة لإدارة المنطقة من الناحية الإدارية، فسيتم انتخاب مجالس محلية من قبل أهالي المنطقة، ومهمة الحماية ستكون بالتعاون ما بين فصائل الجيش الوطني، والشرطة الحرة التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة.

-كثرت الأقاويل خلال الساعات الأخيرة عن وجود نية للتحرك العسكري تجاه مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد”، هل هناك تجهيزات عسكرية للتحرك تجاه المدينة؟

بالحقيقة، النية موجودة لدى فصائل الجيش الوطني، ولكن ليس هناك أي تجهيزات أو تنسيق خلال الوقت الحالي للتحرك باتجاه المدينة أو شن عمل عسكري للسيطرة عليها.

خاص| فصائل درع الفرات تحشد عناصرها في مركز داخل تركيا تمهيدًا لمعركة شرق الفرات

تفاصيل مسرّبة من داخل اجتماع لفصائل “درع الفرات” وهجوم مرتقب على مناطق قسد

ميليشيا قسد تُحذّر من تبعات العملية العسكرية وتُبيّن عواقبها الكارثية!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى