اخبار سوريا

الأسد يُحاول التقدّم شرق إدلب، تزامنًا مع عودة اشتعال خطوط التماس في المحافظة!!

وقعت اشتباكات عنيفة تخللها قصف مدفعي وصاروخي مكثّف فجر اليوم الخميس الموافق لـ الأول من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، عند محور مدينة “أبو الظهور” بالريف الشرقي لـ محافظة إدلب.

وفي التفاصيل، أفاد الناشط “حسن أبو علي” من مدينة أبو الظهور لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، حاولت فجر اليوم الخميس عند الساعة الرابعة، من التقدّم على محاور “طويل الحليب، السكرية، أبوقميص”، وتمَّ صدّهم من قبل الفصائل.

وأوضح “أبو علي”، أنَّ فصيل “هيئة تحرير الشام” تمكّن من صدِّ محاولة التقدم، ليرد النظام بقصف مكثّف على المناطق المحاذية إحداها بلدة “تل السلطان” والمعروفة بـ (المعبر)، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين ونزوح شبه كامل للبلدة.

فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطّع بين قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة له، وفصيل “هيئة تحرير الشام”.

ومن جهته، قال مراسل ستيب نيوز في إدلب “صادق شحود”، إنَّ فصائل المعارضة المتمثّلة بـ كتيبة (أبو عمر سراقب) التابعة لـ جيش (أبو بكر الصديق) تمكّنت صباح اليوم من الإغارة على مواقع لـ قوّات النظام السوري في “أبو قميص” عند محور “وادي المزروعة”، واستطاعوا القضاء على جميع العناصر في المحور، إلى جانب سقوط قتيل من عناصر المعارضة.

وأضاف مراسلنا، أنَّ قوّات النظام المتمركزة في “تل الواسطة” و “تل الكلبة” استهدفت بالمدفعية الثقيلة قريتي “طويل الحليب، مسعدة” غرب مدينة أبو ظهور بريف إدلب الشرقي دون ذكر إصابات.

في حين، قامت قوّات النظام المتمركزة في قرية “معان” باستهداف بلدة “التمانعة” الواقعة بريف إدلب الجنوبي، بالمدفعية الثقيلة، وأوضح مراسلنا أنَّ القصف المكثّف والمتواصل لم يتوقف منذ نحو أسبوع، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية بعد.

5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى