اخبار العالمسلايد رئيسي

تركيا رفضت طلباً إسرائيلياً.. وتقرير بريطاني: فوز نتنياهو يهدد بشرخ بين أنقرة وتل أبيب

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في جلسة برلمانية، إن تركيا رفضت طلباً إسرائيلياً يتعلق بقادة حركة حماس خلال المحادثات الثنائية، فيما تحدثت مصادر عن شرخ سيحدث بين البلدين مع وصول نتنياهو إلى السلطة، وفقاً لما نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني.

تركيا رفضت طلباً إسرائيلياً!

وأضاف جاويش أوغلو خلال جلسة برلمانية: “إن أنقرة لا تعتبر حركة حماس التي تحكم غزة «منظمة إرهابية»، وترفض طردهم”.

كما أشار إلى أن “بلاده لم تلبِّ الطلب الإسرائيلي؛ لأنها لا تنظر إلى حماس على أنها جماعة إرهابية، وتقود جهوداً لمصالحتها مع حركة فتح الفلسطينية”، وفقاً للموقع البريطاني.

يأتي هذا التصريح بعد أن حثَّ وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في وقتٍ سابق، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على طرد قادة حماس المقيمين في البلاد، خلال زيارته لأنقرة.

علاقات تركيا وإسرائيل

وجاءت زيارة غانتس بعد شهرين من استعادة تركيا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية الكاملة، بعد سنوات من التوتر، بدأت منذ مطلع الألفية.

ومنذ عام 2020، طالب المسؤولون الإسرائيليون بخطوات تركية ملموسة لمعالجة وجود قادة لحماس في تركيا، قبل الانطلاق في محادثات المصالحة لكن تركيا رفضت، مع الحفاظ على العلاقات مع الجماعة واستمرارها في استضافة بعض قادتها في إسطنبول.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، في وقتٍ سابق، قولهم إن المصالحة لن تكون ممكنة من دون نقل قادة حماس إلى دولة أخرى.

مع ذلك، فقد أدى التعاون الاستخباري الإسرائيلي والتركي الوثيق والتطورات الإقليمية إلى تقريب البلدين، وفي أغسطس/آب عينوا سفيرين للطرفين.

كما التقى أردوغان في سبتمبر/أيلول الماضي، برئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، في نيويورك في أول لقاء له مع نائب إسرائيلي منذ عام 2008، عندما زار إيهود أولمرت أنقرة.

وقال الزعيم التركي، الشهر الماضي، إنه يعتزم زيارة إسرائيل بعد انتخابات 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وأن أنقرة ستحافظ على علاقات جيدة على أساس المصالح المشتركة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.

وأضاف: “طالما يتم احترام القيم، فلن تستفيد تركيا وإسرائيل فحسب، بل المنطقة بأسرها من خلال الدبلوماسية المربحة للجانبين”.

وبحسب الموقع البريطاني، فإن فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات مع ائتلاف من الأحزاب اليمينية المتطرفة والأرثوذكسية المتشددة “يهدد الآن بحدوث شرخ بين أنقرة وتل أبيب”.

وبيّن الموقع أن أحد العوامل الرئيسية في العلاقات المتوترة في العقد الماضي هو الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس ومكانة الموقع المقدس، والتي يمكن تقويضها في ظل البرلمان الإسرائيلي الجديد.

تركيا رفضت طلباً إسرائيلياً.. وتقرير بريطاني: فوز نتنياهو يهدد بشرخ بين أنقرة وتل أبيب
تركيا رفضت طلباً إسرائيلياً.. وتقرير بريطاني: فوز نتنياهو يهدد بشرخ بين أنقرة وتل أبيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى