بعد تسريب وثيقة عن دور إيران بـ”احتجاجات الأردن”.. أمير عبد اللهيان في عمّان
يستعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان لزيارة الأردن لأول مرّة منذ تسلمه منصبه في آب العام الماضي، بعد حديث عن وثيقة مسربة حول دور إيراني في احتجاجات الأردن الأخيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” أن الوزير الإيراني سيشارك بمؤتمر بغداد الثاني في العاصمة الأردنية عمّان”.
وتستضيف عمّان اجتماعاً إقليمياً بشأن العراق ستبدأ أعماله الثلاثاء، ويفترض أن تشارك في هذا الاجتماع تركيا وعدد من الدول العربية من بينها السعودية.
وكان قصر الإليزيه قد أعلن عن “عقد قمة إقليمية في الـأردن “قبل نهاية السنة”، تجمع العراق وتركيا وإيران وعدداً من الدول العربية بينها السعودية، بمشاركة فرنسا، على غرار مؤتمر بغداد في 28 آب (أغسطس) 2021.
ورغم أن وسائل إعلام إيران والأردن لم تتطرق للحديث عن ما تمً تسريبه حول دور إيران بـ”احتجاجات الأردن”، إلا أنّ تقارير ذكرت بأن إيران نفت علاقتها بأي شكل من الأشكال.
وثيقة غير مؤكدة
وأثارت وثيقة منسوبة للحرس الثوري الإيراني وحركة الجهاد الفلسطينية، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن والدول العربية، بعد أن تضمنت دعوات لتأجيج احتجاجات في الأردن.
وجاء في الوثيقة التي نفت حركة الجهاد علاقتها بها، دعوات “لتأجيج احتجاجات في الأردن ورفع سقف المطالب عبر اللجان الإعلامية والإلكترونية والعمل”.
ورغم تشكيك عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في صحة الوثيقة، إلا أنهم طالبوا المحتجين باليقظة وقطع الطريق أمام محاولات ودعوات مشبوهة.
لقاءات منتظرة
وإلى جانب الحديث عن إيران والأردن، فإن هناك لقاء منتظر بين مسؤولي إيران والسعودية، قد تذهب إلى جولة مفاوضات جديدة رغم فشل أكثر من خمس جولات سابقة.
وحسب مصادر إيرانية أوضحت أنّ “مطالب السعودية تركزت على الحرب في اليمن كمدخل لفتح صفحة جديدة بين الطرفين، وطالبت إيران بفتح السفارات، وتوقَّف النقاش عند هذا الحد”.
يذكر أنّ الأردن شهدت احتجاجات تطورت لأعمال تخريب وتسببت بمقتل عقيد أردني على يد مجهولين، فيما توعدت السُلطات بالرد بقبضة من حديد على “المخربين”.
