أوكرانيا تفرض عقوبات على بشار الأسد ومسؤولين آخرين
أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، فرض عقوبات تتضمن تجميد الأصول ومنع سحب الأموال وإنهاء الوفاء بالالتزامات بحق أكثر من 300 فرد، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من حكومته، و141 كياناً.
أوكرانيا تفرض عقوبات على بشار الأسد
وينص القرار وفق ما تداولت وسائل إعلام، نقلاً عن الرئاسة الأوكرانية، “على تجميد الأصول، وحظر سحب الأموال من أوكرانيا، وإنهاء الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والمالية”.
كما تم فرض عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس الوزراء حسين عرنوس.
وأجرى الرئيس السوري بشار الأسد زيارة إلى روسيا نهاية الأسبوع الماضي، في إطار مفاوضات المصالحة التركية السورية.
الأسد في صف روسيا
وجدد الأسد من موسكو، موقف بلاده و”شروط دمشق” للانخراط في “المبادرات الإقليمية” التي تدعمها روسيا، في إشارة إلى ملف التطبيع بين دمشق وأنقرة.
وبحث الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية، بينها ملف التقارب مع تركيا، وقاد الأسد خلال الزيارة وفدًا رفيعًا وزيري الخارجية والدفاع.
وأعرب الأسد خلال لقاء مع وسائل إعلام روسية عن دعمه لروسيا في الحرب الأوكرانية، وجدد موقفه من تأييد الرئيس الروسي بمواجهة الحلف الغربي.
وفي حوار متلفز مع قناة “روسيا 1” الروسية، قال الأسد: إن “الديمقراطية عند الغرب هي أن تكون عميلا لهم”، لافتاً إلى أن السياسة الغربية مبنية على الكذب والخداع، حسب وصفه.
وأوضح الأسد أن “الغرب مشكلتهم مع روسيا عمرها 300 عام من أيام بطرس الأكبر، والمطلوب من روسيا أن تكون دولة تابعة صغيرة ضعيفة..هذا طلب أكيد، والبعض في روسيا راهن على الغرب..أعتقد أن روسيا عندما تتنازل للغرب لن تكون مرتاحة، فإذا هدف تقسيم روسيا وإضعافها هو هدف غربي دائم عمره 300 عام”.
واستطرد الأسد:” يجب أن نكون أقوياء فقط، أنت تعيش في غابة، والأقوى في الغابة يأكل الآخرين، ولا يوجد قانون دولي..هو على الورق فقط..أنت في عالم الأقوياء هذا هو الحل الوحيد، وكنت أتمنى أن أقول إن هناك حلولا أخرى ولكن سأخدعك في مثل هذا الكلام”.
يذكر أنّ أوكرانيا قطعت علاقتها مع سوريا، حيث كانت دمشق من اوائل الحكومات التي تعترف بضم روسيا لمناطق أوكرانية.
