اخبار العالم

فرنسا والجزائر تطويان صفحة “الأزمة”.. اتصال بين ماكرون وتبون “وضع النقاط على الحروف”

تمكنت فرنسا والجزائر، اليوم الجمعة، من طي صفحة الخلافات بين البلدين، بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بنظيره الجزائري، عبد المجيد تبون.

 

فرنسا والجزائر تطويان صفحة “الأزمة”

 

وفي من الرئاسة الفرنسية، قالت إن الرئيسين طويا صفحة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة، وأعلنا عن رغبتهما في مواصلة “تعزيز التعاون الثنائي”.

 

وأضاف البيان: رفع الرئيسان خلال محادثة هاتفية “سوء التفاهم” المرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي و”اتفقا على تعزيز قنوات الاتصال… لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف”،

 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد تبون، في حوار صحفي، أن سفير بلاده في فرنسا “سيعود قريباً” إلى باريس، مشيراً إلى أن “علاقة بلاده مع فرنسا متذبذبة”.

 

علاقات متذبذبة

 

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية فصلاً جديداً من التوتر، في فبراير الماضي، وذلك على خلفية خروج ناشطة جزائرية بطريقة غير شرعية، يفترض، حسب القضاء الجزائري، تواجدها بالجزائر.

 

وعلى إثر ذلك أصدرت الخارجية الجزائرية بياناً شديد اللهجة، عبرت فيه عن رفضها القاطع لما أسمته “عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضرورياً بقرار من القضاء الجزائري”.

 

وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة توترات سياسية بين الجزائر وفرنسا، مستمرة منذ عقود لا سيما بعد الجلاء الفرنسي عن الجزائر عام 1962.

فرنسا والجزائر تطويان صفحة "الأزمة".. اتصال بين ماكرون وتبون "وضع النقاط على الحروف"
فرنسا والجزائر تطويان صفحة “الأزمة”.. اتصال بين ماكرون وتبون “وضع النقاط على الحروف”

اقرأ أيضاً من هي العائلة التي نهبت المليارات في الجزائر وكشف عنها الرئيس عبد المجيد تبون؟ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى