عشية زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، قال السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، اليوم الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لمساعدة سوريا في جميع الظروف و”قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا”.

تصريحات السفير الإيراني لدى دمشق

ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن أكبري، إن طهران “قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا”، مضيفاً “مستعدون لتقدیم المساعدة لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز المشاكل الراهنة كما كان الحال أثناء الأزمة السورية”.

وتابع: “العلاقات الثنائية بين البلدين كانت جيدة جداً خلال الـ 44 عاماً الماضية، وهي نموذج تستطيع الدول الأخرى أن تحتذي به، لأننا ساندنا بعضنا البعض في المواقف الصعبة”، على حد تعبيره.

السفير الإيراني يتحدث عن إعادة دول علاقتها بسوريا

في السياق، قال أكبري: “اليوم، يقف كلا البلدين بمكانة المنتصر والمتفوق في المنطقة، وإن رؤية المنطقة لهما تثبت أن جهود طهران ودمشق أثمرت واليوم، قررت العديد من دول العالم التي كانت تقف ضد سوريا استئناف العلاقات معها ومع إيران”.

وتابع: “اليوم توصل الأعداء إلى نتيجة مفادها أن عليهم أن يستأنفوا علاقاتهم السياسية مع طهران ودمشق و لم تكن الأدوات الاقتصادية فعالة في إلحاق الهزيمة بهما”.

وزاد: “علينا أن نركز على النقطة التي يستخدمها العدو كأداة ضغط على البلدين”، لافتاً إلى أن “فشل الأعداء في استخدام الادوات الأمنية ​​والعسكرية والسياسية للضغط على إيران وسوريا”، وفق ما أوردته الوكالة.

وغداً الأربعاء، يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دمشق تلبية لدعوة نظيرة السوري بشار الأسد.

ووفقاً لوسائل إعلام إيرانية، فإن زيارة رئيسي إلى سوريا ستستمر مدة يومين، وسيتم خلالها بحث ملفات “مهمة”.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة رئيسي ستكون أول زيارة لرئيس إيراني إلى دمشق، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.