أخبار العالم

باخموت تُعمّق الخلاف.. قائد فاغنر يرفض أوسمة بوتين “لا داعي لها”

يبدو أن “النصر الروسي” في باخموت سيعمق الخلاف الذي تفجر سابقاً بين مجموعة “فاغنر” ووزارة الدفاع الروسية.

فمن الواضح أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفع أسماء المشاركين في عملية باخموت وتقليدهم “أوسمة الشرف”، لأنهم يستحقونها، لم يعجب صديقه المقرب مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين.

واعتبر ما يُعرف بـ “طباخ بوتين” أن “أوسمة الشجاعة” التي سيقلدها الرئيس الروسي لمقاتلي “فاغنر” لا حاجة لها إذا كان الكرملين سيقلد مثلها من لم يشارك في المعارك أصلاً.

ورأى الرجل المثير للجدل أن التكريم “سيشمل وفق الإعلان الرسمي، من لم يشارك في معارك باخموت بنفس التقدير الذي شاركت به فاغنر”، ما دفعه على ما يبدو إلى رفضه.

كما أعلن تسليم المدينة للجيش الروسي يوم الخميس القادم الموافق 25 أيار/مايو، كي ترتاح قواته لشهرين تقريباً.

وشدد على أن فاغنر لن تشارك في أي معارك قريباً حتى توكيلها بمهمات جديدة. وكشف أن مسؤولية قواته في العملية كانت السيطرة على مدينة باخموت، موضحاً أنها أنجزت ذلك حتى آخر متر من المدينة، بحسب تعبيره.

خلافات عمقتها عملية باخموت

جاء ذلك بعد يوم من تهنئة بوتين قوات “فاغنـر” والجيش الروسي بالسيطرة على باخموت الأوكرانية.

وكان حليف بوتين القديم عانى من مشاكل عدة مع وزارة الدفاع لأشهر، ووجه إثرها انتقادات صريحة ولاذعة للوزير سيرغي شويغو ولهيئة الأركان، كما اتهم قيادة الجيش بعرقلة إمداد مقاتليه بالمعدات والتعزيزات.

وبدأت الخلافات تدب بينه وبين قادة الجيش الروسي بعد تأخر السيطرة على باخموت، متهماً في أعنف هجوم على الإطلاق، صراحة وبالاسم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة في البلاد بمحاولة تدمير قواته.

كما انتقد قبلها وزارة الدفاع وقيادة الجيش، معتبراً أن “بيروقراطيتها القاتلة والرهيبة” أخرت التقدم في باخموت حينها.

باخموت تُعمّق الخلاف.. قائد فاغنر يرفض أوسمة بوتين "لا داعي لها"
باخموت تُعمّق الخلاف.. قائد فاغنر يرفض أوسمة بوتين “لا داعي لها”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى