اكتشاف كوكب جديد ينبع منه الضوء وليس كالشمس.. ما قصته؟

كشف علماء الفلك عن سر كوكب جديد تم اكتشافه ينبع منه الضوء وليس كالشمس، حيث رصد لأول مرة قبل سنوات وبقي يثير حيرتهم حتى توضحت أسراره.

كوكب جديد ينبع منه الضوء

وقبل نحو 3 سنوات، اكتشف العلماء كوكبًا غريبًا خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة.

وتوصل علماء الفلك إلى أن غيوما من بخار المعادن، هي السبب في جعل الكوكب “الأكثر عكساً للضوء”، يحصل على لقب “أكبر مرآة في الكون”، وفقاً لموقع “Space” العلمي.

ويقع الكوكب، المسمى LTT9779 b ، على بعد حوالي 264 سنة ضوئية من الأرض، وهو أكبر منها بخمسة أضعاف، ويعكس حوالي 80% من الضوء الذي يضيء عليه من نجمه الأم.

وتعود قدرة الكوكب العاكسة الكبيرة إلى السحب المعدنية الكثيفة التي تحيط به و”تمطر قطرات من التيتانيوم”، وفقا للموقع.

ومن جانبه قال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييغو بورتاليس في تشيلي: الكوكب يعكس نحو 80 بالمئة من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون.

واكتشف الكوكب أول مرة بواسطة أحد أقمار ناسا الاصطناعية عام 2020، لكن لم يتم فهم محيطه الخارجي إلا بعد بيانات أرسلتها مركبة فضاء تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وتبلغ درجة حرارة سطح الكوكب نحو ألفي درجة مئوية، ويعتقد العلماء أنه حصل على غيومه المعدنية وبياضه العالي عندما كان غلافه الجوي مشبعاً بالسيليكات وبخار المعدن بسبب درجات الحرارة الحارقة على جانب الكوكب المقابل لشمسه بشكل دائم.