دولة عربية تصنف "سرطان الثدي" كإعاقة.. وتقرير يوضح
نشر في
09 سبتمبر, 2024
|
285 مشاهدة
قالت وسائل إعلام خليجية إن محكمة التمييز في الكويت ألزمت، هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، بهدف منح المصابات بهذا المرض ميزات إضافية وفقاً لما يسببه العلاج من مضاعفات تستدعي ذلك.
تصنيف سرطان الثدي كإعاقة
ونقلت وسائل الإعلام عن المحامية والحقوقية، نيفين معرفي، قولها إنه "في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كإعاقة دائمة ومتوسطة ومنها سرطان الثدي".وأشارت إلى أن ذلك تم "تبعا لتقارير صادرة عن أطباء مختصين، ووفقا للجنة تقرر مدى خطورة المرض والعلاج المناسب له".وأضافت: "في السابق كان كثيرون يعانون من أمراض السرطان، خاصة لجهة عجزهم عن كسب رزقهم وقوت يومهم، وعندها رأت الدولة ضرورة ضمهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يحصلوا على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهم".ولفتت إلى أن ذلك يشمل أن "تكون لهم نفس الخدمات التي يحظى بها أصحاب الإعاقة، مثل مواقف سيارات خاصة بهم، وأن يكون لديهم نفس بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤهلهم للحصول على العديد من المزايا، والأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية التي تناسبهم".وأكدت معرفي على أن قرار محكمة التمييز الأخير "جاء متوافقا مع صحيح القانون، وكان من المفترض بالسلطة التشريعية (البرلمان) قبل حلها أن تكون هي المسؤولة عن هكذا قرار، لكن الحكومة تداركت هذا الأمر من خلال صدور حكم قضائي نزيه وملزم".ويشمل علاج سرطان الثدي مراحل عدة من إجراء عمل جراحي والعلاج الكيميائي والإشعاعي، ومن التأثيرات السلبية للعمل الجراحي صعوبة حركة اليدين وأداء المهام اليومية بشكل جيد، بينما يؤثر العلاج الإشعاعي على نشاط الجسم والعضلات بشكل عام، كما يؤثر العلاج الكيميائي على بنية الجسم الداخلية والشهية للطعام والقدرة على الحركة ويؤدي إلى الضعف الشديد، ولذلك يأتي القانون الكويتي ليشد أزر المصابات بهذا المرض وتخطي مرحلة العلاج بسهولة أكبر.
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟