بيتكوين: 121,881.01 الدولار/ليرة تركية: 41.69 الدولار/ليرة سورية: 13,104.30 الدولار/دينار جزائري: 129.65 الدولار/جنيه مصري: 47.80 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم العربي

بعد قبول حماس الصفقة.. أول تعليق من حزب الله

بعد قبول حماس الصفقة.. أول تعليق من حزب الله

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم السبت، إن "كل ما تشهده المنطقة، وخاصة ما يجري في قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من مشروع إسرائيل الكبرى الذي تسعى تل أبيب لتنفيذه بدعم أمريكي".

تعليق حزب الله

وفي تصريحات صحفية قال قاسم: "أي خطوة تتخذ حاليا هي جزء من مشروع إسرائيل الكبرى، وأي تراجع قد يبدو في الظاهر تكتيكيا، هو في الحقيقة انتظار لظروف أفضل، وليس تخليا عن هذا المشروع".

وأضاف: "يافطة إسرائيل الكبرى يجب أن تكون حاضرة وواضحة أمام أعين الجميع"، مؤكدا أن  "ما يحدث اليوم في غزة ليس معزولا، بل هو حلقة ضمن هذا المشروع الممنهج".

وتابع: "الخطة الأمريكية بشأن غزة، كما طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مليئة بالأخطار وتهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي".

وأردف: "كل ما يحصل في المنطقة مترابط، ولا يمكن تجزئة ما يجري في غزة عما يحصل في لبنان وسوريا والعراق واليمن والسعودية وقطر وإيران، لأن الهدف واحد، واللاعب الأساسي هو العدو المجرم إسرائيل، والذي يدعمه الطاغوت الأمريكي برئاسة ترامب".

كما انتقد قاسم ما وصفه بـ"الخطة الأمريكية بشأن غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مؤكدا أنها "تتوافق بالكامل مع المبادئ الخمسة التي أعلنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب، ما يجعلها خطة إسرائيلية بثوب أمريكي".

وأشار إلى أن هذه الخطة لا تعكس فقط انحيازا سياسيا، بل تشكل تهديدا وجوديا لفلسطين والمنطقة بأكملها.

وزاد: "علينا جميعا أن نواجه هذا الخطر لأن الجميع مستهدف في لبنان وفي كل المنطقة".

وأكد على ضرورة أن يواجه كل طرف هذا المشروع من موقعه وبحسب قدراته، قائلا: "عندما نواجه إسرائيل علينا أن نواجهها كل من موقعه، وبحسب قدرته وخطته على الأقل لحماية نفسه من الخطر قبل أن يصله مباشرة".

جاء ذلك، بعد أن أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، أنها سلمت الوسطاء ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.

وجاء في نص بيان الحركة: "حرصا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية، وحرصا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا، فقد أجرت حركة المقاومة الإسلامية حماس مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وأضافت: "وبعد دراسة مستفيضة، فقد اتخذت الحركة قرارها، وسلمت للإخوة الوسطاء ردها التالي: تقدر حركة المقاومة الإسلامية حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فوراً ورفض احتلال القطاع ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني منه".

وتابعت: "وفي إطار ذلك وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن الحركة عن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، وفي هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.

كما تجدد الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي".

وأردفت: "وما ورد في مقترح الرئيس ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة فإن هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستنادا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية".

وجاء ذلك، بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، حركة حماس حتى العاشرة من مساء الأحد المقبل بتوقيت غرينتش، للقبول بخطته لإنهاء الحرب مع إسرائيل في غزة، محذّرا إياها من مواجهة الجحيم في حال رفضتها.

وقال ترامب في منشور عبر صفحته على منصة تروث سوشيال:  "أمام حماس حتى السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن لتردّ على مقترحه الذي يحظى بدعم إسرائيل".

وأضاف: "إذا لم يتم إبرام اتفاق الفرصة الأخيرة هذا، ستفتح كل أبواب الجحيم على حماس، كما لم يرَ أحد من قبل".

كما ورأى زعيم البيت الأبيض أن معظم مقاتلي الحركة الفلسطينية "مطوّقون ومحاصرون عسكريا، في انتظار أن أعطي أنا الإذن لتتمّ إبادة حياتهم سريعا. أما بالنسبة إلى الآخرين، نعرف أين أنتم ومن أنتم، وستتم مطاردتكم وقتلكم".

وأردف: "أنا أطلب من كل الفلسطينيين الأبرياء أن يغادروا فورا هذه المنطقة التي يحتمل أن تشهد موتا كبيرا في المستقبل، إلى أجزاء أكثر أمانا في غزة. سيتم الاعتناء بالجميع من قبل الراغبين في المساعدة. لحسن حظ حماس... سيتم منحهم فرصة أخيرة".

بعد قبول حماس الصفقة.. أول تعليق من حزب الله
المقال التالي المقال السابق