بيتكوين: 106,288.04 الدولار/ليرة تركية: 42.24 الدولار/ليرة سورية: 10,996.52 الدولار/دينار جزائري: 130.43 الدولار/جنيه مصري: 47.33 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
منوع

تقنيات الذكاء الاصطناعي تثير الجدل حول “الحياة الرقمية بعد الموت"

تشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي تطوراً متسارعاً في مجال ما يعرف بـ”الحياة الآخرة الرقمية”، وهي تطبيقات تسعى إلى محاكاة أصوات وسلوكيات الأشخاص بعد وفاتهم باستخدام بياناتهم الرقمية.


 

وتعتمد هذه الأنظمة، التي يطلق عليها بعض الباحثين اسم “روبوتات الموت”، على تحليل المحتوى الشخصي مثل التسجيلات الصوتية والرسائل والمنشورات عبر الإنترنت، بهدف إنشاء نسخ رقمية قادرة على إجراء محادثات تُشبه أسلوب أصحابها الحقيقيين.


 

وبحسب دراسة نُشرت في مجلة الذاكرة والعقل والإعلام، أجرى باحثون تجربة لإنشاء نسخ رقمية من أنفسهم، بهدف دراسة كيفية تعامل الخوارزميات مع الذاكرة الإنسانية بعد الوفاة. وأظهرت النتائج أن المحاكاة تصبح أكثر اصطناعية كلما ازدادت دقتها، إذ تميل الأنظمة إلى تكرار العبارات بنبرة واحدة وتُخطئ أحياناً في التعبير عن الانفعالات.


 

ويرى مختصون أن هذه التقنية تطرح تساؤلات أخلاقية وإنسانية حول طبيعة الذاكرة والحدود بين الحياة والموت، مشيرين إلى أن تحويل البيانات الشخصية إلى أدوات تفاعلية قد يغيّر مفهوم التذكّر نفسه.


 

في المقابل، تتوسع شركات ناشئة في هذا المجال عبر نماذج اشتراك تجارية تربط التقنية بقطاعات مثل التأمين والرعاية الصحية، ما يجعل من الذكريات الرقمية سوقاً ناشئة يصفها باحثون بأنها جزء من “اقتصاد الذكاء الاصطناعي العاطفي”.


 

ورغم أن هذه الأنظمة تتيح حفظ القصص والأصوات، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه استعادة العلاقات الإنسانية أو المشاعر المرتبطة بها بشكل حقيقي


 

المقال التالي المقال السابق