بيتكوين: 104,783.56 الدولار/ليرة تركية: 42.24 الدولار/ليرة سورية: 11,003.64 الدولار/دينار جزائري: 130.43 الدولار/جنيه مصري: 47.22 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

القوات البحرية الأوروبية تسيطر على سفينة قراصنة إيرانية الصنع ... ماذا حدث؟!

​​سيطر الأسطول البحري الأوروبي على قارب شراعي إيراني استخدمه قراصنة لمهاجمة ناقلة منتجات نفطية قبالة سواحل الصومال الأسبوع الماضي، ثم جرى التخلي عنه​. ​وقد أثارت هذه الحادثة الأخيرة مخاوف بشأن عودة نشاط القراصنة في المنطقة، مما يهدد ممرات الشحن الحيوية. ​تمثل هذه السيطرة جزءًا من الجهود المستمرة لقوة الاتحاد الأوروبي البحرية لمكافحة القرصنة، المعروفة باسم "عملية أتالانتا".

تفاصيل الهجوم والتدخل البحري

​تُظهر سجلات التتبع أن الناقلة كانت على بعد أكثر من 1000 كيلومتر (620 ميلاً) قبالة الساحل الصومالي يوم الجمعة. ​وقد وصلت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية إلى ناقلة النفط التي تحمل علم مالطا، "هلاس أفروديت"، في وقت سابق من يوم الجمعة، بعد أن هاجمها القراصنة قبالة سواحل الصومال. ​ووجد جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 24 شخصًا آمنين. ​الناقلة "هلاس أفروديت" كانت تحمل شحنة من البنزين من الهند إلى جنوب إفريقيا. ​وقد صعد القراصنة على متن الناقلة يوم الخميس، لكن الطاقم لجأ إلى غرفة آمنة محصنة، وظلوا يسيطرون على السفينة. ​وذكرت مصادر الأمن البحري أن القراصنة أطلقوا النار من زوارق صغيرة وأطلقوا قذيفة صاروخية على السفينة. ​القوة الأوروبية البحرية، التي كان لديها "وحدة قريبة من الحادث وتغلق المسافة"، كانت مستعدة "لاتخاذ الإجراءات المناسبة للرد بفعالية على هذا الإنذار بالقرصنة". ​ذكرت عملية أتالانتا أن "استعراض القوة المبكر" من قبل السفينة "إي إس بي إس فيكتوريا" شجع القراصنة على الفرار من السفينة.

متابعة سفينة القراصنة ووضع الطاقم

​تم تعقب القارب الشراعي الذي تخلى عنه القراصنة المشتبه بهم على الساحل الشمالي الغربي للصومال عن كثب ومراقبته بواسطة السفينة الرئيسية للعملية، "إي إس بي إس فيكتوريا"، وسفينة حربية تابعة للبحرية الهندية. ​وأكدت عملية أتالانتا أن جميع أفراد الطاقم على متن القارب الشراعي بخير. ​وتعمل عملية أتالانتا مع حكومتي الصومال الاتحادية وبونتلاند لتحديد مكان القراصنة المزعومين والقبض عليهم. ​وقد جمعت قوات أتالانتا أدلة ومعلومات استخباراتية من الحادث لتقديمها لدعم الملاحقة القضائية للجناة.

سياق القرصنة في المنطقة

​يمثل الاستيلاء على "هلاس أفروديت" أول سفينة تجارية يستولي عليها القراصنة قبالة سواحل الصومال منذ مايو 2024. ​وقد وقعت الحادثة بعد يومين فقط من استهداف سفينة أخرى، وهي ناقلة "Stolt Sagaland" التي ترفع علم جزر كايمان، في هجوم قرصنة مشتبه به، حيث تبادلت قوات الأمن المسلحة الخاصة بها والمهاجمون إطلاق النار. ​كما وردت تقارير عن حوادث أخرى مرتبطة بنفس عصابة القراصنة، والتي يُعتقد أنها تعمل من قارب صيد إيراني استولت عليه سابقًا. ​وقد بلغ نشاط القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروته في عام 2011، مع الإبلاغ عن 237 هجومًا. ​وقد تراجعت التهديدات بفضل الدوريات البحرية الدولية المتزايدة، وتعزيز الحكومة المركزية في الصومال، وجهود أخرى. ​ومع ذلك، استؤنفت هجمات القراصنة الصوماليين بوتيرة متزايدة خلال العام الماضي. ​في عام 2024، تم الإبلاغ عن سبع حوادث قبالة الصومال، وفقًا للمكتب البحري الدولي.

عملية أتالانتا: الاستجابة الأوروبية للقرصنة

​عملية أتالانتا، والمعروفة رسميًا باسم قوة الاتحاد الأوروبي البحرية (EU NAVFOR) الصومال، هي عملية عسكرية مستمرة لمكافحة القرصنة في البحر قبالة القرن الأفريقي وفي غرب المحيط الهندي. ​وهي أول عملية بحرية يشنها الاتحاد الأوروبي، وقد بدأت في ديسمبر 2008. ​يشمل تفويض عملية أتالانتا حماية السفن المعرضة للخطر، وردع القرصنة وتعطيلها، ومراقبة أنشطة الصيد قبالة سواحل الصومال. ​وقد تم تمديد ولاية العملية عدة مرات لتلبية الحاجة إلى استمراره

المقال التالي المقال السابق