بيتكوين: 96,939.56 الدولار/ليرة تركية: 42.28 الدولار/ليرة سورية: 11,021.29 الدولار/دينار جزائري: 130.27 الدولار/جنيه مصري: 47.21 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم العربي

الأمم المتحدة: الحرب دمّرت طفولة غزة وسلوك الأطفال أصبح أكثر عنفًا وحرمانًا

الأمم المتحدة: الحرب دمّرت طفولة غزة وسلوك الأطفال أصبح أكثر عنفًا وحرمانًا
الأمم المتحدة: الحرب دمّرت طفولة غزة وسلوك الأطفال أصبح أكثر عنفًا وحرمانًا

أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا جديدًا يكشف تدهور الحالة النفسية والسلوكية لأطفال قطاع غزة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، مؤكدة أن الغالبية الساحقة من الأطفال يظهرون سلوكًا عدوانيًا وعلامات صدمة خطيرة، في ظل انعدام الأمان واستمرار انهيار الخدمات الأساسية.

وقالت التقارير الأممية إن 9 من كل 10 أطفال في غزة يظهرون سلوكًا عدوانيًا مباشرًا مرتبطًا بآثار الحرب، لافتة إلى أن جيلًا كاملًا مهدد بفقدان استقراره النفسي إذا لم تُقدّم له دعم طويل الأمد وبرامج تعافٍ مستمرة.

سلوك عدواني متصاعد وفقدان للاستقرار

بحسب تقييم حديث لشركاء الأمم المتحدة في مجال حماية الطفل، أُجري في سبتمبر الماضي وشاركه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جاءت النتائج صادمة:

93% من أطفال غزة يعانون من سلوكيات عدوانية واضحة

90% يمارسون العنف تجاه الأطفال الأصغر سنًا

86% يعانون من الحزن والانسحاب

79% يعانون من اضطرابات النوم

69% يرفضون الذهاب للدراسة

وأكد العاملون في المجال الإنساني أن الأطفال يعيشون حالة مستمرة من انعدام الأمان وتآكل الإحساس بالاستقرار، مع غياب المرافق والخدمات الأساسية التي كانت تشكّل جزءًا من حياتهم اليومية.

خدمات عاجلة لحماية الأطفال

وخلال الأسابيع الأربعة التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار، قدّم شركاء الأمم المتحدة خدمات حماية الطفل لأكثر من 132,000 طفل في مختلف مناطق القطاع، من بينهم:

نحو 1,600 طفل من ذوي الإعاقة

45,000 من مقدمي الرعاية

وتشمل الخدمات دعمًا نفسيًا أوليًا، أنشطة اجتماعية، مساحات صديقة للأطفال، ومتابعة متخصصة للحالات الأكثر تضررًا.

جيل بأكمله يحتاج إلى تعافٍ طويل الأمد

وأكدت الأمم المتحدة أن الهدف خلال المرحلة القادمة هو الوصول إلى أكثر من 100 ألف طفل شهريًا ضمن برامج الحماية، في محاولة لتلبية احتياجات قرابة مليون طفل في غزة يعيشون تداعيات الحرب والجوع ونقص الخدمات.

وحذّرت الوكالات الإنسانية من أن آثار الجوع والخوف والتهجير "قد ترافق أطفال غزة مدى الحياة" ما لم يتم توفير بيئة آمنة ودعم مستمر يساعدهم على استعادة التوازن النفسي والقدرة على العودة إلى حياتهم الطبيعية قدر الإمكان.

 

المقال التالي المقال السابق