اخبار العالم العربي

روسيا تتوجه إلى مناطق نفوذ ميليشيا حزب الله عند الحدود اللبنانية..والسبب

وصل العشرات من عناصر الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية، اليوم الإثنين، إلى بلدة سرغايا بريف دمشق الغربي، بهدف التمركز في نقاط عسكرية محاذية للشريط الحدودي اللبناني، وعلى طول الطريق الممتد بين سرغايا والزبداني.

وبحسب ما أورد موقع ” المدن” فإنّه على الرغم من رداءة الأحوال الجوية تمكن العشرات من عناصر “الفيلق الخامس” بمساندة عدد من المتطوعين من أبناء المنطقة، من التمركز في عدة نقاط في بلدة سرغايا وعين حور، في خطوة اعتبرت ردة فعل عن الأخبار المتناقلة حول إعادة انتشار مليشيا “حزب الله” على الحدود السورية-اللبنانية.

أما فيما يتعلق بأسباب انتشار القوات الروسية في هذه المناطق، أوضحت مصادر محلية بأنّ لجان المصالحة، أوردوا روايتين متعلقتين بهذا الأمر كان أولهما: ضبط عمليات التهريب من وإلى الأراضي اللبنانية، التي تصاعدت مؤخراً، أما الرواية الثانية: أشارت إلى وجود بند متفق عليه بين “لجنة المصالحة” في سرغايا والجانب الروسي الذي أشرف على عمليات إجلاء المعارضة من المدينة بداية العام 2017.

ولم تشهد مواقع انتشار ميليشيا حزب الله في المناطق المجاورة لبلدة سرغايا أي تغيرات، حيث يعتبر الوجود الروسي هناك محدوداً جداً إذا ما تمت مقارنته بتواجد “حزب الله” ونفوذه، على العكس عملت ميليشيا الحزب على تعزيز تواجدها في 3 نقاط كانت تتمركز فيها سابقاً، النقطة المطلة على عسال الورد، والنقطة الواقعة بين بلدة رنكوس ومزارع تلفيتا، والنقطة بين تلفيتا وحلبون.

والجدير ذكره أنّ إرسال ميليشيا حزب الله اللبناني، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة جاء بعد استهداف قوات النظام السوري، بعدة عمليات تبناها مايعرف ب”سرايا قاسيون”، كون سرغايا وعين حور، من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات “حزب الله” و”الفرقة الرابعة”،حيث يملك الحزب مقرات متاخمة للأراضي السورية ومعسكرات للتدريب، مع معابر خاصة به وأنفاقاً تصل لبنان وسوريا.

اقرأ أيضًا: قوات النظام السوري وحلفاؤها تستقدم تعزيزات هي الأضخم لجبهات ريف حلب الجنوبية والغربية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى