لين العظام.. كيف تحمي نفسك وأطفالك من خطر الإصابة بالكساح؟
أفادت تقارير صحية، أن لين العظام أو ما يُعرف بـ”الكساح”، هو اضطراب في الهيكل العظمي، وينتج عن نقص العناصر الغذائية المهمة لنمو العظام كَـ فيتامين “د” أو الكالسيوم أو الفوسفات.
لين العظام
وبحسب تقرير لموقع “هيلث لاين”، فقد يعاني الأشخاص المصابون بالكساح من ضعف العظام ولينها وتوقف النمو، بالإضافة إلى تشوهات الهيكل العظمي في الحالات الشديدة.
لافتاً إلى أن فيتامين “د”، يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من المنتجات الغذائية المختلفة، بما في ذلك الحليب والبيض والأسماك.
وأوضح التقرير الطبي، أن الجسم ينتج فيتامين “د” أيضاً عند تعرضه لأشعة الشمس.
وأوضح “هيلث لاين” أن نقص فيتامين “د”، يؤدي إلى صعوبة في الحفاظ على مستويات كافية من الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وعندما يحدث هذا، ينتج الجسم هرمونات تؤدي إلى إطلاق الكالسيوم والفوسفات من العظام، والتي تفتقر حينها إلى هذه المعادن، فتصبح ضعيفة ولينة.
كما يعتبر الكساح أكثر شيوعاً عند الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و36 شهراً، موضحاً أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة به لأنهم ما زالوا في طور النمو.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال قد لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين “د” إذا كانوا يعيشون في منطقة بها القليل من ضوء الشمس، أو يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، أو لا يشربون منتجات الألبان.
مؤكداً أن نقص الفيتامين في بعض الحالات، تكون الحالة وراثية.
اقرأ أيضاً : فيتامين D نقصه يضعف المناعة ويُفقدنا حاسة هامة.. أساسيات واجب معرفتها عنه
ووفق الموقع الطبي، فإن أفضل طريقة للوقاية من الكساح هي تناول نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من الكالسيوم والفوسفور وفيتامين “د”.
لافتاً إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى مراقبة مستويات الكالسيوم والفوسفات لديهم بشكل منتظم من قبل أطبائهم.
ووفقاً لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، ما على الشخص سوى تعريض يديه ووجهه لأشعة الشمس عدّة مرات في الأسبوع خلال أشهر الربيع والصيف لمنع الكساح.
وأكّد أن معظم البالغين، يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كاف، لذا من المهم ملاحظة أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة، ويجب وضع واق من الشمس لمنع الحروق وتلف الجلد.
وذهب الموقع إلى أنه في بعض الأحيان، يمكن أن يمنع استخدام واقي الشمس البشرة من إنتاج فيتامين “د”، لذلك من المفيد تناول الأطعمة التي تحتوي عليه أو تناول مكملاته.
