اخبار سوريا

التحالف الدولي يعلّق على الضربات الإيرانية شرق الفرات، والأكراد ينفون الحدث!!

نشر التحالف الدولي اليوم الإثنين الموافق لـ الأول من أكتوبر / تشرين الأول، بيانًا علّق خلاله على الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت شمال شرق سوريا.

حيث قال المتحدث باسم التحالف الدولي “شون ريان”، إنَّ “إيران لم تقدّم أي إنذار لضرباتها الصاروخية على الجيب الذي يتحصن فيه تنظيم الدولة شرق الفرات، كما أنَّ القوّات الإيرانية لم تقم بأي إنذار سابق الليلة الماضية”، وأوضح أنَّ قوّات التحالف “لم تكن في خطر، والائتلاف ما زال يقيّم ما إذا كان هناك أي ضرر”.

وعقب الضربة الصاروخية، أعلن “الحرس الثوري الإيراني” عن قيامه بهجوم صاروخي باليستي على جماعات “إرهابية” شرق الفرات، ضمن عملية أسماها بـ “ضربة محرم” الهادفة للانتقام من منفذي هجوم الأهواز.

وأشار البيان أنه “تم استهداف جماعات إرهابية من تنظيم “داعش” في شرق الفرات، ردًا على هجوم الأهواز، حيث أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر وقيادات تلك الجماعات، بالإضافة إلى تدمير بناها التحتية ومخازنها للعتاد والسلاح، عبر استهدافهم بـ 6 صواريخ باليستية على مدى 570 كم، بالإضافة لـ هجون 7 طائرات قتالية من دون طيار استهدفت ذات المواقع”.

وفي سياق ذلك، قالت “ليلوى العبدالله” الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، إنَّ الضربات الإيرانية “جاءت لـ منع هروب فلول التنظيم من المناطق المحاصرة من “قسد” شرق الفرات”، مشيرًة إلى أنَّ التنظيم “حاول تنفيذ عمليات هروب من المناطق المحاصرة من قبل قسد في شرق الفرات إلى مناطق سيطرة النظام، فرد الحرس الثوري بهجمات صاروخية عليهم، التي بدورها منعتهم من الهروب”، على حد زعمها.

فيما صرّح “كينو غابرييل” الناطق باسم قوّات سوريا الديقراطية “قسد”، أنه “حسب المعلومات المتوافرة لم يحصل قصف إيراني للمناطق جنوب مدينة البوكمال وهي محاطة بقوّات النظام، ولم تحصل عمليات في المناطق التي تقوم فيها قوات سوريا الديمقراطية بعملياتها”.

 

gabriel

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى