اخبار سوريا

بنود جديدة لتحديد مصير القلمون الشرقي، وقصف مكثف على جبالها

عقدت لجنة مفاوضات القلمون الشرقي، اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة مع الجانب الروسي في العاصمة دمشق، وتم خلالها مناقشة أمور المنطقة بشكل عام. وأفاد السيّد “سعيد سيف” الناطق باسم القيادة الموحدة في القلمون الشرقي، في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّه لم يتم الاتفاق على أيّ شيء خلال جلسة اليوم، على أن يتم متابعة المفاوضات في الجلسة القادمة يوم الخميس المقبل.

 

وأشار سيف إلى أنّه وبعد نقاش طويل حاول فيه وفد المعارضة إبعاد خيار الحرب أو التهجير عن المنطقة كاملةً تم التوصل إلى (13) بنداً ت\تمحور حول: “إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة – عدم دخول الأمن وجيش النظام – تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه – تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج إلى خارج المنطقة إن وجد – تشكيل قوّة دفاع ذاتي من أبناء المدن بعد تسوية أوضاعهم وقد يستغرق ذلك أسبوع مهمتهم الدفاع عن المدينة بالتنسيق مع الجانب الروسي – بحث ملف المعتقلات والمعتقلين – توفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة – تشكيل لجنة مشتركة ثلاثية تشرف على تسيير هذه المرحلة – إعطاء المتخلّفين سنة تأجيل – خروج من لا يرغب بكل ذلك إلى الجبل الشرقي والبترا – منع أيّ اعتداء على المدن أو استفزاز خلال فترة المفاوضات – فتح حوار مع فصائل الجبل – على المنطقة الردّ على ذلك في جلسة الخميس الساعة 12 ظهراً إمّا سلباً فتكون المنطقة كاملاً بحالة حرب، أو إيجاباً بتحييد المدن، وتبقى منطقة الجبل في حالة حرب”.

 

وذكر الناطق: أنّ (٥٠٠) مقاتل من فصائل المعارضة كدفعة أولى سيغادرون مدينة الضمير” يوم الخميس المقبل، إلى ريف حلب الشمالي (منطقة درع الفرات) وبدأ تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ضمن تنفيذ بنود الاتفاق بين النظام وفصائل الضمير الذي تم التوصّل إليه يوم الأحد الفائت.

 

في حين أشار مراسل “ستيب” إلى أنّ حصيلة القصف الجوّي لم يتوقف منذ صباح اليوم، وحتى الآن، على جبال القلمون الشرقي، وبلغت حصيلة القصف أكثر من (٤٥) برميلاً متفجراً من المروحيات و (٢٥) غارة جوّية من الطائرات الحربية دون وقوع إصابات من قوّات المعارضة. وذلك في عملية ضغط على الفصائل لإجراء المصالحة.

WhatsApp Image 2017 03 21 at 9.27.20 AM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى