الشأن السوري

فكرة التبرع بالأعضاء تنتشر بين اللاجئين السوريين في ألمانيا.. والسبب!

باتت فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة تنتشر بين اللاجئين السوريين في ألمانيا، وجاءت المبادرة لتعزيز الدوافع الإنسانية وإنقاذ المرضى، ولشكر الدولة المستضيفة، وفقًا لموقع مهاجر نيوز.

وتشمل المبادرة عمليات زرع الأعضاء الشائعة: الكلى والقلب والكبد والبنكرياس والأمعاء والرئتين ونخاع العظام والجلد والقرنيات، إلى جانب أنه يمكن التبرع ببعض الأعضاء والأنسجة من قبل المتبرعين الأحياء، مثل الكلى أو جزء من: الكبد أو البنكرياس أو الرئتين أو الأمعاء، ولكن معظم التبرعات تحدث بعد وفاة المتبرع.

وبحسب الموقع، فأن ثقافة التبرع بالأعضاء تعتبر أمراً غير شائع كثيراً في المجتمع الألماني، مشيراً إلى وجود متبرعين من اللاجئين السوريين انضموا مؤخرًا إلى المبادرة في غايةٍ منهم بإنقاذ حياة الكثير ممن يحتاجون إلى عضو لإتمام حياتهم بشكل طبيعي.

ووفقًا للأرقام الرسمية للمتبرعين الموجودة على الموقع الرسمي الإحصائي( organspende-info.de ) فقد بلغ عدد المتبرعين بأعضائهم بعد وفاتهم 955 متبرعًا عام 2018، وهو يزيد بـ 20 بالمئة فقط عن العام الذي سبقه والذي بلغ 797 شخصًا فقط.

لافتًا إلى أنه يوجد حوالي 9500 شخص على قائمة الانتظار في ألمانيا للحصول على مانح لهم من أجل إتمام عملية نقل العضو، فيما توفي 901 شخصًا وهم على قائمة الانتظار عام 2018؛ وذلك بسبب عدم وجود أية جهة متبرعة.

وبحسب الموقع الإحصائي، فأن إسبانيا تمتلك أكبر عدد من المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة أوروبيًا، وتعد ألمانيا واحدة من البلاد التي لديها عدد قليل من التبرعات في الأعضاء ضمن الاتحاد الأوروبي.

الحكومة الألمانية تحاكم طبيباً سورياً لسببٍ لن تتوقعه!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى