حزب ألماني سيزور سوريا ليثبت أمنها، تمهيدًا لإعادة اللاجئين السوريين
كشفت وسائل إعلام ألمانية بأنّ أعضاء من “حزب البديل” المتطرف اليميني الألماني “AfD”، يستعدون لزيارة سوريا، يوم الإثنين القادم لإثبات روايتهم بأنّ سوريا بلداً آمناً.
وبحسب ما تحدثت عنه الصحف الألمانية بأنّ هذه الخطوة تعني عملياً إزالة أي مبرر لقبول طلبات لجوء جديدة للسوريين، وشرعنة أي خطوات مستقبلية لـ”إعادة” اللاجئين السوريين الموجودين سابقاً.
وسيتكون الوفد من أربعة أعضاء من الحزب المذكور، الذي تشكّل معاداة اللاجئين والمهاجرين بنداً رئيساً في عمله، بلّ تمثل أحد مكونات هوية هذا الحزب اليميني.
بالتزامن مع زيارة أعضاء الحزب لسوريا، سيطلق الحزب ذاته في ألمانيا حملةً في الشارع الألماني تدعو لتشجيع “عودة” اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وسبق الزيارة تقديم الحزب ذاته حزمة من مشروعات القوانين وطرحها على برلمان بلادهم أمس الجمعة، بهدف إعادة “تطبيع” علاقة برلين مع الأسد، واعتبار الأخير “الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية للحزب الألماني إلى سوريا خلال ثماني أشهر، ويأتي ذلك ضمن سياسة الحزب بإعادة تعويم نظام الأسد أوروبياً، ومحاولة الوقوف بوجه سياسة ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين.
