الشأن السوريسلايد رئيسي

واشنطن تؤكد عجزها أمام النظام السوري بهذا الأمر

واشنطن تؤكد عجزها أمام النظام السوري

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشأن السوري، جويل ريبيرن، إنَّ بلاده “لا تملك أي آلية قادرة على حرمان النظام السوري من العائدات المالية التي يجنيها عن طريق السفارات والقنصليات التابعة له”.

الحوالات المالية لا تخضع لقانون قيصر

وجاء حديث ريبيرن، خلال ندوة صحفية أقامتها مجموعة ملفات “قيصر” في العاصمة الأمريكية.

وردّاً على سؤال للصحفيين، أكد أن عدم تدخل واشنطّن، يعود إلى القوانين الدولية التي

تمنح الدول ذات السيادة حق إصدار الوثائق الرسمية، موضحاً أن النظام يعتمد على منح جوازات السفر للمغتربين للحصول على القطع الأجنبي.

وفي سياقٍ متصل، نفى ريبيرن، خضوع الحوالات المالية التي يرسلها المغتربون لذويهم في الداخل السوري وحتى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ، إلى عقوبات قانون “قيصر”.

هدف العقوبات هو بشار الأسد

وأشار إلى أن العقوبات هدفها الضغط على النظام وحده، وليس على الشعب السوري.

واشنطن ستعاقب الأسد

وقال خلال الندوة إنَّ: “النظام  ينشر دعاية مزّيفة بين السوريين حول استهداف أمريكا

للمساعدات الصحية والغذائية، في حين تستثني العقوبات القطاعات الحيوية المرتبطة بحاجات المدنيين”.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية في سوريا أو فقدان مادة الخبز في محافظات طرطوس واللاذقية ليس له أي علاقة بعقوبات “قيصر”.

مشدداً على أن “معاقبة رئيس النظام، بشار الأسد، أمر متفق عليه في كل المؤسسات الأمريكية، لا سيما وأنه أمر غير حزبي”.

واشنطن تؤكد عجزها أمام النظام السوري بهذا الأمر
واشنطن تؤكد عجزها أمام النظام السوري بهذا الأمر

التبرعات

وأضاف أن “انتظار تغير الوضع السياسي لتتناسى واشنطن معاقبة الأسد، لن يفيد النظام ومؤيديه بشيء، بل سيزيد من معاناتهم مع الوقت”.

والجدير بالذكر أن السفارات التابعة للنظام السوري في دول أوروبية، فتحت باب التبرعات نقداً، باليورو والدولار، بعد يومين من دخول قانون “قيصر” حيّز التنفيذ.

ودخل قانون “قيصر” الأمريكي حيّز التنفيذ، الأربعاء الفائت، بإعلان واشنطّن إنزال عقوبات على 39 شخصاً وكياناً مرتبطين بنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى