اخبار سورياالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| الاغتيالات تلاحق قادات وعناصر الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب.. وتحرير الشام تصم آذانها

شهدت مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، عدة عمليات اغتيال طالت قيادات بـ الجبهة الوطنية للتحرير التي باتت مدعومة تركيًا وتتواجد فصائلها في إدلب وجبهات الساحل السوري وريف حلب الغربي.

شبح الاغتيال يلاحق قادات الجبهة الوطنية للتحرير بالشمال السوري.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر المحمد، إنَّ مسلسل استهداف القادة بالجبهة بدأ، بعد منتصف يوم أمس، وكانت العملية الأولى لمجهولين استهدفوا بقذائف الـ”آر بي جي” ورشاشات “بي كي سي” القيادي في الفرقة الساحلية الأولى التابعة للجبهة، عبدو أبو دياب، ومرافقه، باسل خالد حمام، ومرافق ثانٍ، أثناء عودتهم من نقاط الرباط باتجاه بلدة الزعينية بريف جسر الشغور غربي إدلب، وهو ما أدى لمقتل القيادي على الفور، ومقتل مرافقه باسل عقب إسعافه إلى تركيا، وإصابة المرافق الثاني بجروح طفيفة.

باسل خالد حمام
باسل خالد حمام

وأكمل مراسلنا بأنَّ البلدة ذاتها شهدت، اليوم الاثنين، استهداف مجهولين لأحد عناصر الفرقة الساحلية الأولى بالرشاشات الخفيفة، وهو ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

عبدو أبو دياب
عبدو أبو دياب

وفي السياق، استهدف عنصران ملثمان يستقلان دراجة نارية، اليوم الاثنين، القيادي في فيلق الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، محمد مصطفى الطاهر (أبو خنجور)، أثناء تواجده وسط قرية تلعادة بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتله على الفور، وفرار الملثمان نحو جهة مجهولة.

محمد مصطفى الطاهر
محمد مصطفى الطاهر

تحرير الشام لا تتحرك لملاحقة مرتكبي الاغتيالات بحق قادات الجبهة الوطنية للتحرير

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الاغتيالات واضحة بأنها تستهدف فقط عناصر المعارضة الموالية لتركيا، وبالتحديد قادات الصف الثاني والثالث وعناصر الرباط والاقتحام، مما يوحي بأنَّ خلايا محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أو تابعة للتنظيمات الإسلامية المحسوبة على تنظيم القاعدة هي من يقف خلف هذه العمليات.

والجدير بالذكر أنَّ هيئة تحرير الشام التي تعتبر الفصيل الأكبر في المنطقة لم تبدي أي حركة تجاه عمليات الاغتيال، ولم تعلن عن البحث عن الفاعلين أو تستنفر عناصرها، فيما الجهة الوحيدة التي تحركت هي الدفاع المدني بغية إجلاء القتلى وإسعاف الجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى