الشأن السوريسلايد رئيسي

في عفرين.. مرتكبو الجرائم من فصائل المعارضة الموالية لتركيا يبدأون حملة أمنية للقضاء على الانتهاكات!

أعلنت فصائل المعارضة الموالية لتركيا، اليوم الاثنين، عن البدء بحملة عسكرية أمنية داخلية بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرتها شمالي حلب بهدف رد الأملاك المصادرة عبر الفصائل لأصحابها، وفق ما تم إعلانه.

حملة أمنية من فصائل المعارضة الموالية لتركيا في عفرين

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المدينة إنَّ الفصائل التي تطلق على نفسها مسمى “الجيش الوطني” أصدرت بيانًا مكتوبًا جاء فيه أنَّ الحملة تتضمن أهداف مثل رد الممتلكات المغتصبة لأصحابها من الأراضي الزراعية والمنازل وغيرها، والتي تم الاستيلاء عليها من قبل من أسماهم البيان (ضعاف النفوس).

إلى جانب إنهاء حالة الفوضى الأمنية في المدينة، وإنشاء قوة أمنية موحدة بين الفصائل وبمساندة الشرطة العسكرية وتحت توجيهاتها، بغية العمل على إزالة الحواجز والسواتر الترابية التي تضعها الفصائل بالطرقات وتقطع بها أوصال المدينة.

اقرأ أيضًا: أبرز المحطات التي مرت بها عفرين خلال سنين الثورة السورية

حملة في عفرين ضد الانتهاكات ينفذها مرتكبو الانتهاكات

وأوضح مراسلنا بأنَّ فصائل الجبهة الشامية وجيش الإسلام وفرقة السلطان مراد سيشاركون بالحملة إلى جانب الشرطة العسكرية، وبحوزة هؤلاء قائمة بمواقع منازل وأراضي زراعية سيتم إعادتها لأصحابها بعد أن صادرتها الفصائل بذريعة تعامل أصحابها مع ميليشيا “قسد” التي كانت مسيطرة قبلهم على المدينة، إلى جانب العمل على إزالة حواجز النهب والتشليح المنتشرة على الطرقات.

في عفرين.. مرتكبو الجرائم من فصائل المعارضة الموالية لتركيا
في عفرين.. مرتكبو الجرائم من فصائل المعارضة الموالية لتركيا

ولفت مراسلنا إلى أنَّ حواجز النهب المنتشرة والتي سيشارك فصيل السلطان مراد بإزالتها هي أساسًا تابعة للفصيل ذاته، والتي تتركز بشكل خاص على طريق عفرين – راجو، وتجمع الأتاوات من المارين هناك، وهو ما يظهر حجم التخبط بسير خطط وعمل الفصائل.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الأراضي الزراعية والمنازل والمحال التجارية المصادرة من الأكراد أبناء المنطقة هم من اشتكوا للجانب التركي، وهو ما تسبب بالتحرك وبدء الحملة بأوامر من الأتراك.

ونوّه مراسلنا إلى وجود مخاوف لدى الأهالي من تكرار سيناريوهات سابقة شهدتها المدينة ومناطق أخرى تابعة للفصائل ذاتها مثل رأس العين، حيث عملت الفصائل حينها على إعادة الممتلكات المنهوبة الواضحة كالأراضي والمنازل والإبقاء على السرقات كالذهب والأثاث والسيارات بحوزتها، لتبدأ بعدها بخطف واغتيال الأشخاص الذين أعادت لهم ممتلكاتهم كنوع من الانتقام منهم بعد تقديمهم للشكاوي.

والجدير بالذكر أنَّ تركيا هي ذاتها من أعطت فصائل المعارضة المدعومة من قبلها الضوء الأخضر للتضييق على الأكراد في عفرين بغية تهجيرهم وإبعاد هذا المكون الذي تعتبره “بشقه السوري” معاديًا لها، لتعمل على توطين المهجرين المقربين من الفصائل المدعومة من قبلها عوضًا عنهم.

اقرأ أيضًا: اعتقالات وإهانة للنساء والمسنين بريف عفرين.. فصائل “الجيش الوطني” تسعى لتهجير الأكراد بدعم تركي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى