الطرخون عشبة عطرية.. فوائدها الغذائية والعلاجية للقلب والأمراض المزمنة
تمتلك عشبة الطرخون شهرة واسعة، وتستخدم بكثرة بسبب ميزاتها التي تتمثل في رائحتها، و الخصائص الغذائية التي تمتلكها، إضافة إلى الخواص العلاجية التي تمنحها للجسم.
فوائد الطرخون العلاجية
فنبات الطرخون لا يضاف إلى الأطعمة فحسب، بل يستخدم أيضا لأغراض طبية مختلفة، وتعد الأنواع الفرنسية والروسية الأكثر شهرة من نبات الطرخون ويمكن زراعتها بسهولة.
ويمكن استخدام أوراقه في السلطات الخضراء وتستخدم الأوراق المجففة كمعزز للنكهات، وتحتوي هذه العشبة على عدد كبير من العناصر الغذائية والمعادن المفيدة مثل البروتين، والأحماض الدهنية أوميغا 3، وأوميغا 6، والنياسين، والريبوفلافين.
يحسن صحة القلب
يمتلك الطرخون مستويات عالية من البوتاسيوم في أوراقه، تجعله يعمل على تحسين وظيفة القلب وصحته بشكل عام، وتحمي الخصائص المضادة للالتهابات التي تمتلكها الأوراق، الأوعية القلبية من الأضرار الخارجية والداخلية.
يحمي من الإصابة بالسرطان
أوراقه الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، تساعد على منع ظهور السرطان، حيث تقوم بمقاومة الجذور الحرة التي تسبب هذا المرض الخبيث.
يحمي الغشاء المخاطي في الأمعاء
يساعد الطرخون، الغني بالزنك، في إصلاح جدران الأمعاء الداخلية التي من الممكن أن تتعرض للتمزق، بسبب البكتيريا، أو بسبب تناول أنواع معينة من الأطعمة، كما أنه يساعد في تقليل أعراض الالتهاب، بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الأعشاب.
يخفض خطورة مرض السكري
يعد الطرخون مفيداً للغاية للأفراد الذين يعانون من مرض السكري، لأنه يساعد في الحفاظ على نسبة سكر مستقرة في الدم للمريض من خلال توزيع السعرات الحرارية بالتساوي في جميع أنحاء الجسم.
يمنع فقر الدم والجلطات
يساعد الحديد الموجود في هذه النبتة بإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموغلوبين، وهو أمر أساسي للحد من ظهور فقر الدم، كما أنه يحتوي على مركبات لها القدرة على تثبيط تنشيط الصفائح الدموية، وهذا بدوره يمنع تجمع الدم على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي منع تكوين الجلطات في القلب والأوعية الدموية.
مواضيع ذات صِلة : الفول المدمس … فوائد كثيرة لأحد أكثر الأطعمة شعبيًة بالوطن العربي
يعزز صحة العين
يساعد بحماية العين، وذلك لغناه بفيتامين (أ)، حيث يزيد من حدة البصر ويحمي من أمراض مثل إعتام عدسة العين، وإصابات الشبكية الحادة، والرمد.
ويذكر أنه نبات مقاوم للبرد ، لذا غالبًا ما يزرع قبل الشتاء، والبعض يفضلون زراعته في أوائل الربيع، حيث تزداد الاستفادة من فوائده الصحية في حال قطافه من الأرض واستخدامه مباشرة في الغذاء.
