لأول مرة منذ الحرب الباردة.. أمريكا تغير التركيز باستراتيجيتها النووية السرية من روسيا لدولة أخرى

نشر في 25 أغسطس, 2024 | 1,358 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

أعربت السلطات الصينية عن قلقها حيال مراجعة استراتيجية الولايات المتحدة النووية السرية، التي تكشف عن زيادة في الترسانة النووية الصينية وتسلط الضوء على مخاطر التعاون النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية. وأشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إلى أن الاستراتيجية النووية الأمريكية ركزت للمرة الأولى منذ الحرب الباردة على الصين بدلاً من روسيا، مما أثار قلقًا عميقًا لدى بكين. وفي وقت سابق، ذكرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في مارس الماضي على مبادئ جديدة للسياسة النووية تضع الصين في محور الاهتمام، مع التركيز على توسعها السريع في القدرات النووية، وكذلك إمكانية تنسيق الجهود النووية بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية. وفي تعليقها على هذه التقارير، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن الولايات المتحدة تروج لفكرة "التهديد النووي الصيني" بهدف تبرير سعيها لتحقيق ميزة استراتيجية على حساب الصين. ووفقًا لما ذكرته "لوفيغارو"، فإن مخاوف واشنطن تستند إلى أدلة ملموسة، حيث كانت الصين تاريخياً تتبع سياسة الردع النووي المحدود، ولكن في عام 2022، أظهرت صور الأقمار الصناعية بناء صوامع إطلاق جديدة قد تستوعب ما يصل إلى 300 صاروخ باليستي عابر للقارات. وفي تقريره السنوي لعام 2023، أكد البنتاغون أن الصين تمتلك حاليًا 500 رأس نووي نشط، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1000 رأس بحلول عام 2030.

وترى واشنطن أن هذه الزيادة في القدرات النووية الصينية لا يمكن فصلها عن التنسيق المحتمل بين بكين وموسكو وبيونغ يانغ. وذكرت "نيويورك تايمز" أن الشراكة المتزايدة بين روسيا والصين، إلى جانب توريد الأسلحة لكوريا الشمالية وإيران، قد أعادت تشكيل استراتيجية الولايات المتحدة تجاه هذه الدول. لأول مرة منذ الحرب الباردة.. أمريكا تغير التركي باستراتيجيتها النووية السرية من روسيا لدولة أخرى

لأول مرة منذ الحرب الباردة.. أمريكا تغير التركيز باستراتيجيتها النووية السرية من روسيا لدولة أخرى

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس