ـ تصريحات جنبلاط
وفي مؤتمر صحافي، علق وليد جنبلاط، على التطورات الأخيرة في مدينة جرمانا السورية، بالقول: "سأزور دمشق عاصمة سوريا مرة جديدة"، مشيراً إلى أنه طلب موعداً للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.وأكد جنبلاط أنه "يتعين على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا"، مشدداً على أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها وتفتيت المنطقة".وأضاف: "كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة"، متابعاً: "نعول كثيراً على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".وأكمل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي: "في جنوب لبنان هناك احتلال"، لافتاً إلى أن "هناك مشروع تخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين".وأكمل وليد جنبلاط: "الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت وعلى قمة القاهرة الانتباه لذلك"، مستطرداً: "إسرائيل تريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى ومنع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان".وتابع جنبلاط: "إعادة إعمار لبنان مرتبطة بالإصلاح"، موضحاً أن "المساعدات الدولية غير مشروطة بالقرار 1701 (لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان عام 2006)".وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: إن "بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز"، وأن "على النظام السوري احترام هذه الطائفة".ـ من هو وليد جنبلاطوليد كمال جنبلاط، هو سياسي لبناني ويعتبر أحد أهم الزعامات الدرزية في لبنان، تولّى رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي بعد اغتيال والده كمال جنبلاط في الحرب الأهلية اللبنانية، ليستلم في السنوات الأخيرة نجله تيمور، رئاسة الحزب.وبالعودة للحديث عن مدينة جرمانا السورية في ريف دمشق، فقد شهدت توتراً أمنياً في الأيام الثلاث الأخيرة، حيث وقعت اشتباكات جديدة فيها مساء أمس السبت، بين الأمن العام ومجموعات مسلحة.وتعود بداية هذه الاشتباكات، إلى توترات أمنية شهدتها مدينة جرمانا مساء الجمعة، بعد قيام حاجز تابع لـ"لواء درع جرمانا" بالاعتداء على مجموعة من عناصر الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل أحدهم، ثم تطويق المخفر وإجبار عناصر الشرطة على مغادرة المدينة، وفق ما قالت السلطات السورية.وصرح مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، بأنه في أثناء دخول عناصر من وزارة الدفاع السورية إلى المدينة لزيارة أقاربهم، تم إيقافهم عند حاجز تابع لما يُعرف باسم "درع جرمانا" ومنعهم من دخول المدينة بأسلحتهم.ولفت إلى أنه بعد تسليم الأسلحة لعناصر الحاجز، تعرض عناصر الجيش السوري للضرب والإهانة، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر على الفور، في حين أُصيب آخر وتم أسره من قِبل عناصر الحاجز.بعد تهديدات نتنياهو لسوريا.. جنبلاط يتحدث عن مخطط إسرائيل "الجهنمي" ويكشف ما طلبه من الشرع