أثار الإعلان الدستوري الجديد في سوريا ردود فعل متباينة بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، حيث اعتبره البعض خطوة نحو تكريس حكم الفرد الواحد، بينما رأى آخرون فيه جوانب إيجابية يمكن البناء عليها.
وانتشر نص "الإعلان الدستوري" بشكل رسمي، ليلة الجمعة، على الحسابات الخاصة بالرئاسة السورية، وجاء ذلك بعدما وقع عليه الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وبحضور اللجنة التي كلفها بصياغته، وبمشاركة رجال دين. وتتألف الوثيقة المؤقتة من أربعة أبواب و53 مادة، وترسم المسار الذي ستمضي عليه البلاد ورئيسها الانتقالي، الشرع على صعيد عملية التنفيذ والتشريع والقضاء. كما تحدد الشكل الذي ستكون عليه سوريا خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي المدة التي حددها "الإعلان الدستوري" للمرحلة الانتقالية، إلا أن السوريين أعربوا عن توجسهم بعد تجربة "حكم" امتدت لخمسة عقود استأثر بها "حزب البعث" على القرارات كلها بالبلاد ورفض جميع وجهات النظر الأخرى، ما أدى لانهيار البلاد بفوضى غير مسبوقة.خطوة إلى الوراء
تركيز السلطات بيد الرئيس
تعيين أعضاء المحكمة الدستورية
حصر منصب الرئيس بالمسلمين
مدة المرحلة الانتقالية