ـ الشرع يحدد شرطاً للسلام مع إسرائيل
ووفقاً للموقع العبري، فإن مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا: إنه "من المستبعد جداً أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع، على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان، لذلك، وبحسب التقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية".وبحسب المسؤولين، فإن الولايات المتحدة "على دراية بهذه الأمور، وهي مشاركة في المحادثات".ولفت موقع "واينت" إلى تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" بوقت سابق والذي نقلت فيه عن "مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية" قولها إن "مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين - برعاية إقليمية ودولية - سبق أن وافق عليها الرئيس السوري، حيث تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974، أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل".وذكر "واينت" أن المصادر استبعدت إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يعرف باتفاقات إبراهيم، مشيرةً إلى أن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعول على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها، وتأمل أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل لوقف الهجمات".وكذلك، قال تقرير "واينت": إن الرئيس السوري يريد بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابا إسرائيليا سريعا من نقاط داخل الأراضي السورية، لكن تل أبيب تعارض الأمر، وفي إطار المحادثات، تدرس إمكانية تأجيل الانسحابات أو تعديلها.ـ ترامب ينفي علمه بخطوات التطبيعوعلى صعيد منفصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، تعليقا على احتمال تطبيع سوريا للعلاقات مع إسرائيل بأنه رفع العقوبات عن دمشق لمنحها فرصة للتقدم والتطور، لكنه قال: إنه لا يعرف ما إذا كانت سوريا ستوقّع اتفاق تطبيع مع إسرائيل.تقرير|| الشرع يحدد شرطاً للسلام مع إسرائيل.. وترامب ينفي علمه بخطوات التطبيع