بيتكوين: 117,699.66 الدولار/ليرة تركية: 41.33 الدولار/ليرة سورية: 13,058.76 الدولار/دينار جزائري: 129.28 الدولار/جنيه مصري: 48.13 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اقتصاد ومال

النفط يفقد قيمته.. الشريان الرئيسي لإيران في خطر

النفط يفقد قيمته.. الشريان الرئيسي لإيران في خطر

قال مسؤول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية، إن عائدات صادرات النفط الإيرانية تأثرت بالعقوبات، وصرح لقناة إيران الدولية: "تخسر إيران قيمة 4 من كل 5 براميل نفط تتمكن من تصديرها".

 

- النفط يفقد قيمته

 

وقال الرئيس السابق لمكتب الأهداف العالمية التابع لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، مياد المالكي: "إنهم يُسوّقون هذا النفط عبر شبكات فاسدة وأسوأ الجهات الفاعلة في الحكومة - أشخاص يخضعون بالفعل لعقوبات دولية". 

وأضاف: "إنهم لا يتقاضون أجورهم إلا مقابل برميل واحد من كل خمسة براميل يُصدّرونها".

تم تشديد العقوبات على إيران في عام 2018 عندما أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يسمى بحملة الضغط القصوى.

وطورت طهران أساليب متطورة للالتفاف على العقوبات، بما في ذلك أسطولٌ من ناقلات النفط لتعطيل عمليات التتبع والنقل بين السفن لإخفاء مصدر نفطها. 

وجادل مالكي بأن هذه الأساليب تجعل مبيعات النفط باهظة الثمن، إذ قال: "معظم الأموال تُهدر على الشحن، والخصومات، والعمولات المدفوعة لطبقات من الفاسدين".

وعلى مدى ما يقرب من 8 سنوات من العمل في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ساعد المالكي في التخطيط وتنفيذ حملات وزارة الخزانة ضد إيران وحلفائها الإقليميين، بما في ذلك حزب الله.

كما قال المالكي: إنه لم يرَ قط أي مؤشرات على أن هدف القيادة الإيرانية هو تحقيق نمو مستدام لمواطنيها. 

وأضاف: "كان الأمر في الغالب مسألة عيش يومي ودفع ريع سياسي للأنصار". 

وبدلًا من ذلك، حُوِّلت عائدات النفط الإيرانية إلى الحرس الثوري وفيلق القدس وكيانات أخرى خاضعة لعقوبات شديدة.

كذلك، قال المالكي، المولود في إيران، إنه يرى في العقوبات وسيلةً لمساعدة الشعب الإيراني في نهاية المطاف، لأن حكام إيران لن يستخدموا عائدات النفط للصالح العام. 

وأضاف: "أي فائدة تُنتزع من هذه الدورة إنما هي فسادٌ ونوايا خبيثة".

وخلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، كان المالكي مهندس نظام العقوبات الجديد، وصرح المالكي قائلاً: "كانت العقوبات على القطاع المالي أساسية، فالتركيز على الحرس الثوري والبنوك التابعة لوزارة الدفاع قيد يد النظام في التعامل مع النظام المالي العالمي، وكان لذلك تأثير كبير". 

في عام 2019، فرضت واشنطن أيضا عقوبات على مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي. 

ويرى المالكي أن هذه الخطوة من أكثر الخطوات تأثيرًا على إيران، مشيرا إلى الثروة الهائلة التي تسيطر عليها صناديق الدولة الضخمة تحت إشراف خامنئي، وقال: "إنهم يستثمرون في المعادن والبتروكيماويات والزراعة، لكنك لا ترى الكثير من الأعمال الخيرية".

وقال المالكي: إن العقوبات مصممة بحيث تبقى العقوبات سارية حتى بعد خامنئي، والمرشد الأعلى القادم ومن يعينه، وأضاف: "تُدير هذه المؤسسات وجميع فروعها الاقتصاد الإيراني، وتسرق أموال الشعب، وتُمول مجموعة واسعة من الأنشطة الخبيثة، وتدعم الإرهاب، بدلاً من استخدام هذه الأموال لدعم الاقتصاد الإيراني".

المقال التالي المقال السابق
0