بيتكوين: 115,207.62 الدولار/ليرة تركية: 42.02 الدولار/ليرة سورية: 11,006.71 الدولار/دينار جزائري: 130.29 الدولار/جنيه مصري: 47.56 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم العربي

احتجاجات "جيل زد" تتفاقم في المغرب ووزارة الداخلية تصدر بياناً وتكشف الخسائر

احتجاجات "جيل زد" تتفاقم في المغرب ووزارة الداخلية تصدر بياناً وتكشف الخسائر: أخبار

علق المتحدث باسم وزارة الداخلية في المغرب رشيد الخلفي، الأربعاء، على تطورات الأحداث والاحتجاجات التي رافقها عنف بعدة مناطق بالمملكة، وفق ما بات يعرف بـ احتجاجات "جيل زد" في المغرب، والمعروفة أيضًا بـ"GenZ 212"، وهي سلسلة من التظاهرات الشبابية التي انطلقت في 27 سبتمبر 2025، مطالبة بتحسين قطاعات الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل، وسط تزايد معدلات البطالة بين الشباب التي بلغت 35.8% .

 

دوافع الاحتجاجات

بدأت الاحتجاجات بعد وفاة ثماني نساء أثناء الولادة في مستشفى بأغادير، ما أثار غضبًا واسعًا تجاه تدهور الخدمات الصحية، كما انتقد المحتجون إنفاق الحكومة على مشاريع رياضية مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، مطالبين بتوجيه هذه الأموال لتحسين الخدمات الأساسية.

و لم تُنظم هذه الاحتجاجات من قبل أحزاب أو نقابات، بل قادتها مجموعات شبابية غير مركزية عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام وديسكورد. وقد استخدم المحتجون شعارات مثل "نريد مستشفيات لا ملاعب" و"نريد التعليم لا كأس العالم" للتعبير عن مطالبهم.

وفي اليوم الرابع من الاحتجاجات، تحولت التظاهرات إلى أعمال عنف في مدن مثل إنزكان، آيت عميرة، تيزنيت، ووجدة، حيث استخدم المحتجون السكاكين والزجاجات الحارقة، مما أسفر عن إصابة 286 شخصًا، بينهم 263 من أفراد الأمن و23 مدنيًا، واعتقال 409 أشخاص

ردود الفعل الحكومية

أعربت الحكومة المغربية عن تفهمها لمطالب الشباب واستعدادها للتجاوب معها بشكل إيجابي ومسؤول، مشيرة إلى أهمية الحوار كوسيلة لحل الإشكالات. 

في المقابل، أكدت وزارة الداخلية أنها ستتعامل بحزم ووفق القانون مع جميع المتورطين في أعمال الشغب.

وتابع الخلفي في تصريح لوسائل الإعلام، أنه "خلال هذه التدخلات تم الحرص على تدبير حركية هذه الأشكال الاحتجاجية بشكل يضمن حماية الأمن والنظام العامين من جهة، والوقاية من دون تسجيل أي تهديد لأمن المواطنين وسلامتهم من جهة ثانية، بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية".

وأوضح أن بعض هذه الأشكال الاحتجاجية "عرفت تصعيداً خطيراً مس بالأمن والنظام العامين، وذلك بعدما تحولت إلى تجمهرات عنيفة استعمل فيها مجموعة من الأشخاص أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة والرشق بالحجارة، مما تسبب، حتى ليل الثلاثاء، في إصابة 263 عنصرا من قوات الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، و23 شخصا آخرين، من بينهم حالة استدعت الخضوع للمتابعة الطبية في وجدة، إضافة إلى إضرام النار وإلحاق أضرار جسيمة بـ142 عربة تابعة لقوات الأمن، و20 سيارة خاصة".

وتُعد هذه الاحتجاجات من أقوى الحركات الشعبية في المغرب منذ حراك الريف عام 2017، وتُظهر تزايد دور الشباب في التعبير عن مطالبهم الاجتماعية والسياسية. ورغم محاولات الحكومة لاحتواء الموقف، إلا أن استمرار الاحتجاجات يشير إلى عمق الأزمة وتحدياتها.

المقال التالي المقال السابق