بيتكوين: 106,853.03 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,027.50 الدولار/دينار جزائري: 130.18 الدولار/جنيه مصري: 47.24 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

أوكرانيا تحول حرب المسيرات إلى “نظام مكافآت” يشبه ألعاب الفيديو

في خطوة تعكس تصاعد رقمنة الحروب الحديثة، أطلقت أوكرانيا نظاماً ميدانياً جديداً لتشغيل الطائرات المسيّرة يعتمد على آلية مكافآت تشبه ألعاب الفيديو، حيث تُمنح الوحدات المقاتلة نقاطاً مقابل الضربات الناجحة يمكن استبدالها بأسلحة ومعدات من متجر إلكتروني عسكري يُعرف باسم Brave1، وُصف بأنه “أمازون الحرب”.

نظام المكافآت العسكري

وقال ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، إن نظام Army of Drones Bonus System شهد انتشاراً واسعاً بين الوحدات القتالية، إذ ارتفع عدد المشاركين فيه من 95 وحدة في أغسطس إلى أكثر من 400 وحدة في سبتمبر.
وأوضح فيدوروف أن النظام “حوّل الحرب إلى سلسلة من المكافآت الميدانية”، مشيراً إلى أن الوحدات تحصل على نقاط إضافية كلما زادت فعالية هجماتها ضد القوات الروسية، مضيفاً أن العمليات المرتبطة بالنظام أدت خلال شهر واحد إلى مقتل أو إصابة نحو 18 ألف جندي روسي وفقاً لتقديرات كييف.

متجر إلكتروني للحرب

يتيح المتجر العسكري الجديد أكثر من 100 نوع من الطائرات بدون طيار والمركبات الذاتية وأنظمة الحرب الإلكترونية، وتظهر الوحدات في لوحة تصنيف بأسماء رمزية مثل “أخيل” و“فينيكس”.
كما رفعت الحكومة الأوكرانية مكافآت “الضربات الناجحة” في سبتمبر، لتصل إلى 12 نقطة لقتل جندي روسي، و25 نقطة لتصفية مشغل طائرة مسيّرة روسية، و120 نقطة لالتقاط أسير باستخدام مسيّرة.

أوكرانيا تحول حرب المسيرات إلى “نظام مكافآت” يشبه ألعاب الفيديو

التوسع والذكاء الاصطناعي

ووفق فيدوروف، يجري حالياً توسيع النظام ليشمل وحدات الاستطلاع والمدفعية واللوجستيات، بحيث تُمنح النقاط أيضاً على رصد الأهداف أو نقل الإمدادات. كما بدأ الجيش باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على اختيار الأهداف وتوجيه الضربات بدقة أكبر.
في وحدات الاستطلاع، أطلق الجنود على هذا الأسلوب اسم “الاستهداف على طريقة أوبر”، حيث يحدد الجندي موقع الهدف على الخريطة لتتولى وحدة أخرى تنفيذ الضربة.

تنافس منضبط وبيانات دقيقة

ورغم تشبيه النظام بألعاب الفيديو، أكد ضباط ميدانيون أن الهدف منه تحسين الكفاءة وليس الترفيه. وقال يوري فيدورينكو، قائد وحدة “أخيل” في جبهات خاركيف ودونيتسك، إن “النظام لا يشجع على اللهو، بل على الانضباط والاحتراف”.
وأشار فيدوروف إلى أن النظام وفر كمية هائلة من البيانات الميدانية تساعد على تحليل “رياضيات الحرب”، موضحاً أن كل ضربة موثقة بالفيديو تتيح للقيادة تقييم دقة الطائرات وتكتيكات الوحدات.

تحذيرات غربية

ورغم الإعجاب الذي أثارته التجربة داخل الجيش الأوكراني، حذر معهد الخدمات المتحدة الملكي البريطاني (RUSI) من أن “تحويل القتال إلى لعبة مكافآت” قد يؤدي إلى تسليع مفهوم القتل، داعياً إلى عدم تطبيق هذه التجربة في جيوش الناتو. كما أشار إلى أن الدفاعات الروسية أصبحت أكثر تطوراً ضد هجمات المسيّرات، مما قد يقلل من فعالية هذا النوع من الحروب مستقبلاً.

المقال التالي المقال السابق