سلط تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على النقاط التي يعاني منها حزب الله اللبناني، معتبرا أن قدراته في المنطقة الحدودية مع إسرائيل تراجعت بشكل كبير بعد الحرب الأخيرة.
وقال: "حزب الله يعاني حاليا من قيادة نعيم قاسم التي وصفها بالباهتة، وتراجع التدفق النقدي من إيران، والعقوبات الدولية المفروضة عليه، التي تسببت بأزمة ثقة داخل بيئته لتخلفه عن وعود إعادة الإعمار".
وتابع: "الواقع لم يمنع حزب الله من استثمار موارده لإعادة بناء قدراته، حتى إن معدل جمع الجيش اللبناني لأسلحة حزب الله أقل من معدل إعادة تأهيل الحزب لنفسه".
وأردف: "هذه المعطيات دفعت إسرائيل للوقوف عند عدة سيناريوهات، أولها الاستمرار بسياسة الهجمات الجوية الشبه يومية دون الدخول في قتال".
وأضاف: "أما السيناريو الثاني، فهو تكثيف الغارات على البنية التحتية لحزب الله في كل أنحاء لبنان، وهو ما قد يدفع الحزب للرد هذه المرة".
وأردف: "السيناريو الثالث وفقا للصحيفة، هو شن حملة غارات مشتركة مع مناورات برية في القرى الحدودية، لكن وقتها حتما حزب الله سيرد"، لذا استبعدت الصحيفة هذا الخيار.
في حين أن رابع الخيارات، كان شن هجمات إسرائيلية على الحزب بالتزامن مع تطبيق الحكومة اللبنانية والجيش لخطة نزع السلاح بحلول نهاية العام، خاصة أن المهلة قد اقتربت ودور الجيش اللبناني سيصبح أكبر في مواجهة الحزب.
كما قالت الصحيفة الإسرائيلية إنه إلى جانب كل هذه السيناريوهات يجب الأخذ بالاعتبار الموقف الدولي خاصة الولايات المتحدة، وأن العبرة تكمن في تزامن كل خطوة عسكرية بخطوة دبلوماسية لتحقيق الإنجازات.
